أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2017
750
التاريخ: 26-10-2016
896
التاريخ: 26-10-2016
879
التاريخ: 2024-06-05
641
|
( تُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ ) مَنْ الْمَأْمُومِ ( خَلْفَهُ فِي الْجَهْرِيَّةِ ) الَّتِي يَسْمَعُهَا وَلَوْ هَمْهَمَةً ( لَا فِي السِّرِّيَّةِ ، وَلَوْ لَمْ يَسْمَعْ وَلَوْ هَمْهَمَةً ) وَهِيَ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلِ الْحُرُوفِ ( فِي الْجَهْرِيَّةِ قَرَأَ ) الْمَأْمُومُ الْحَمْدَ سِرًّا ( مُسْتَحَبًّا ) هَذَا هُوَ أَحَدُ الْأَقْوَالِ فِي الْمَسْأَلَةِ ، أَمَّا تَرْكُ الْقِرَاءَةِ فِي الْجَهْرِيَّةِ الْمَسْمُوعَةِ فَعَلَيْهِ الْكُلُّ ، لَكِنْ عَلَى وَجْهِ الْكَرَاهَةِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ، وَالتَّحْرِيمِ عِنْدَ بَعْضٍ ، لِلْأَمْرِ بِالْإِنْصَاتِ لِسَامِعِ الْقُرْآنِ ، وَأَمَّا مَعَ عَدَمِ سَمَاعِهَا وَإِنْ قَلَّ فَالْمَشْهُورُ الِاسْتِحْبَابُ فِي أُولَيَيْهَا ، وَالْأَجْوَدُ إلْحَاقُ أُخْرَيَيْهَا بِهِمَا وَقِيلَ : تَلْحَقَانِ بِالسِّرِّيَّةِ .
وَأَمَّا السِّرِّيَّةُ فَالْمَشْهُورُ كَرَاهَةُ الْقِرَاءَةِ فِيهَا ، وَهُوَ اخْتِيَارُ الْمُصَنِّفِ فِي سَائِرِ كُتُبِهِ ، وَلَكِنَّهُ هُنَا ذَهَبَ إلَى عَدَمِ الْكَرَاهَةِ ، وَالْأَجْوَدُ الْمَشْهُورُ .
وَمِنْ الْأَصْحَابِ مَنْ أَسْقَطَ الْقِرَاءَةَ وُجُوبًا ، أَوْ اسْتِحْبَابًا مُطْلَقًا وَهُوَ أَحْوَطُ .
وَقَدْ رَوَى زُرَارَةُ فِي الصَّحِيحِ عَنْ الْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : " كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : مَنْ قَرَأَ خَلْفَ إمَامٍ يَأْتَمُّ بِهِ بُعِثَ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ " .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|