المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6219 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10



رفاعة بن موسى الأسدي النخاس  
  
1869   12:01 مساءً   التاريخ: 18-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص32
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 2106
التاريخ: 15-9-2016 1861
التاريخ: 10-9-2016 2051
التاريخ: 19-7-2017 1796

رفاعة بن موسى الأسدي النخاس الكوفي رفاعة في الخلاصة بكسر الراء وبعدها فاء والعين المهملة بعد الألف والنخاس بالنون والخاء المعجمة والسين المهملة.
قال النجاشي رفاعة بن موسى الأسدي النخاس روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته لا يعترض عليه بشئ من الغمز حسن الطريقة له كتاب مبوب في الفرائض أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا أحمد بن الحسن البصري حدثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عنه بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع رفاعة بن موسى الأسدي النخاس كوفي.

وفي الفهرست رفاعة بن موسى النخاس ثقة له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى عن رفاعة ورواه أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابن فضالة عنه.

وفي التعليقة يظهر من كتاب الطلاق مقبولية روايته عند فقهائنا المعاصرين لهم ع ورواية ابن أبي عمر وصفوان وابن أبي نصر كل ذلك إمارة وثاقته اه‍.

وما ذكره من أنه يظهر من كتاب الطلاق مقبولية روايته عند فقهائنا المعاصرين للأئمة لعله إشارة إلى ما رواه الكليني عن حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد وصفوان عن رفاعة عن أبي عبد الله ع سألته عن رجل طلق امرأته حتى بانت منه وانقضت عدتها ثم تزوجت زوجا آخر فطلقها أيضا ثم تزوجت زوجها الأول أيهدم ذلك الطلاق الأول قال نعم قال ابن سماعة وكان ابن بكير يقول المطلقة إذا طلقها زوجها ثم تركها حتى تبين ثم تزوجها فإنما هي على طلاق مستأنف قال وذكر الحسين بن هاشم انه سال ابن بكير عنها فأجاب بهذا الجواب فقال له سمعت في هذا شيئا قال رواية رفاعة قال إن رفاعة روى إذا دخل بينهما زوج فقال زوج وغير زوج عندي سواء فقلت سمعت في هذا شيئا قال لا هذا مما رزق الله من الرأي قال ابن سماعة وليس نأخذ بقول ابن بكير فان الرواية إذا كان بينهما زوج ونقل العلامة في المختلف في صلاة الاستخارة عن ابن إدريس ما لفظه: وأنكر ابن إدريس هذه الصفة فقال واما الرقاع والبنادق فمن أضعف اخبار الآحاد وشواذ الأخبار لأن رواتها فطحية مثل زرعة ورفاعة وغيرهما فلا يلتفت إلى ما اختص بروايته ولا يعرج عليه وقال العلامة ردا عليه اما نسبة زرعة إلى الفطحية فخطأ فان زرعة واقفي وكان ثقة واما رفاعة فإنه ثقة صحيح المذهب اه‍ والظاهر أن مراده برفاعة هو ابن موسى والامر كما قال.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب رفاعة المشترك بين ابن موسى الثقة وغيره ويمكن استعلام انه هو برواية أبي شعيب خالد بن صالح المحاملي ومحمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وابن فضال عنه وروايته هو عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع حيث لا مشارك ولو عسر التمييز فالظاهر عدم الأشكال لان من عداه لا أصل له بل لا رواية والله أعلم وزاد الكاظمي رواية محمد بن أبي حمزة وفضالة بن أيوب وعبد الله بن المغيرة والحسن بن محبوب عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية أحمد بن محمد بن أبي عمير والقاسم بن محمد الجوهري والحسن أو الحكم بن مسكين والحسن بن علي الوشاء والحسن بن علي بن أبي حمزة وإبراهيم بن هاشم والفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن وصالح بن عقبة وابن أبي الجهم وعلي بن الجهم وعلي بن الحكم وسليمان الدهان وعثمان بن عيسى وحماد بن عثمان ومروك بن عبيد وسهل بن زياد وأبي جميلة عنه وذكر مواضع روايتهم عنه على عادته.
فائدة قال الكاظمي في مشتركاته: وقع في الكافي في أول باب صوم المتمتع إذا لم يجد الهدى سند هذه صورته عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن رفاعة بن موسى وهو سهو لأن أحمد بن محمد إنما يروي عن رفاعة بواسطة أو اثنتين وكذلك سهل إلا أنه لا التفات إلى روايته والشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في موضع آخر وحكاه العلامة في المنتهى بهذا المتن وجعله من الصحيح والعجب من شمول الغفلة عن حال الإسناد للكل اه‍. ويمكن الجواب بان رواية راو عن آخر بواسطة أو واسطتين تارة وبغير واسطة أخرى ممكن فلا يصبح بمجرد ذلك الحكم بارسال الرواية كما وقع من صاحب المنتقى في عدة مواضع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)