المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



سعير بن الخمس التميمي الكوفي  
  
2120   12:11 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص626
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2017 1705
التاريخ: 22-7-2017 1809
التاريخ: 11-9-2016 1991
التاريخ: 15-9-2016 2826

سعير بن الخمس التميمي الكوفي عن تقريب ابن حجر سعير آخره راء مصغرا ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم التميمي أبو مالك أو أبو الأحوص وفي حاشية تهذيب التهذيب عن التقريب والخلاصة سعير بمهملات آخره راء مصغرا ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة اه‍ .

وتكنيته بأبي مالك يوشك ان تكون اشتباها بسعيد أبو مالك المتقدم والله أعلم.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال سعير بن الخمس التميمي الكوفي وعن تقريب ابن حجر صدوق له عند مسلم حديث واحد في الوسوسة من السابعة وعن مختصر الذهبي سعير بن الخمس التميمي الكوفي وثقه ابن معين وقال أبو حاتم لا يحتج به وفي تهذيب التهذيب وضع عليه رز م ت س وقال سعير بن الخمس التميمي أبو مالك ويقال أبو الأحوص. ابن معين ثقة أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن داود الخريبي شهدت سعير بن الخمس وقرب إلى قبره ليدفن فتحرك عضو من أعضائه فكشف الثوب عن وجهه فإذا نفسه فرد إلى منزله فولد له مالك بن سعير بعد ذلك وروى له مسلم حديثا واحدا في الوسوسة قلت رفعه هو وأرسله غيره وقال أبو الفضل بن عمار الشهيد أخطأ في غير ما حديث مع قلة ما روى وقال الترمذي هو ثقة عند أهل الحديث وقال ابن سعد كان صاحب سنة وعنده أحاديث وقال الدارقطني ثقة اه‍.

من روى عنهم ورووا عنه :

في تهذيب التهذيب روى عن أبي إسحاق السبيعي وسليمان التيمي وزيد بن أسلم والأعمش ومغيرة وهشام بن عروة وحبيب بن أبي ثابت وعبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وغيرهم وعنه ابن عيينة وأبو الجواب وحسين الجعفي وعاصم بن يوسف اليربوعي وعلي بن هشام العامري ويحيى بن يحيى وجبارة بن المغلس.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)