المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كلمة حوط‌
10-12-2015
Cleomedes
19-10-2015
جزيئات الاشارة Signal Molecules
2-2-2020
ضمانات نجاح خطط العلاقات العامة في المؤسسات
9/9/2022
حكم صيد وج وشجره.
18-4-2016
Gut-Associated Lymphoid Tissue
23-1-2017


خيثمة بن أبي خيثمة  
  
1483   05:43 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص361
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

خيثمة بن أبي خيثمة في التعليقة روى الكليني في الكافي في باب ان الايمان مثبوت على الجوارح في الصحيح عن أبي بصير عن الباقر ع رواية متضمنة لتصديقه ع قوله مكررا ولعله ابن عبد الرحمن أو ابن الرحيل اه‍ والرواية المشار إليها عن أبي بصير قال كنت عند أبي جعفر ع فقال له سلام ان خيثمة بن أبي خيثمة يحدثنا عنك انه سالك عن الاسلام فقلت له كذا وكذا فقال صدق خيثمة وعن الايمان فقلت له كذا وكذا فقال صدق خيثمة اه‍ وأبو جعفر هنا هو الباقر لان كل من يكنى بأبي بصير هو من أصحاب الباقر ع فهو غير خيثمة المتقدم الذي هو من أصحاب أبي جعفر الثاني محمد الجواد ع مع امكان ان يكون هو لما مر هناك ولكن ادراك محمد بن عيسى للباقر والجواد بعيد جدا فالباقر توفي 214 والجواد 220 فلو أدركهما لكان عمره على الأقل 106 سنين اما تصديق الامام له مكررا فلا يدل على مدح ولا توثيق لجواز ان يخبر الفاسق بخبر صادق فيصدقه الامام خيثمة التميمي في مناقب ابن شهرآشوب عن مناقب أبي إسحاق الطبري وإبانة الفلكي قال أبو حمزة الثمالي كان رجل من بني نميم يقال له خيثمة فلما حكموا الحكمين خرج هاربا نحو الجزيرة فمر بواد مخيف يقال له ميافارقين فهتف به هاتف فرجع إلى علي ولم يزل معه حتى قتل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)