أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2019
![]()
التاريخ: 26-7-2017
![]()
التاريخ: 13-6-2019
![]()
التاريخ: 31-7-2017
![]() |
قتل موسى بن جعفر:
كان بعض حساد موسى بن جعفر من أقاربه قد وشى به إلى الرشيد وقال له: إن الناس يحملون إلى موسى خمس أموالهم، ويعتقدون إمامته، وإنه على عزم الخروج عليك، وكثر في القول. فوقع ذلك عند الرشيد بموقع أهمه وأقلقه، ثم أعطى الواشي مالاً أحاله به على البلاد، فلم يستمتع به، وما وصل المال من البلاد إلا وقد مرض مرضة شديدة ومات فيها.
وأما الرشيد فإنه حج في تلك السنة. فلما ورد المدينة قبض على موسى ابن جعفر، عليهما السلام، وحمله في قبة إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك، وكان الرشيد بالرقة فأمر بقتله، فقتل قتلاً خفياً. ثم أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه إظهاراً أنه مات حتف أنفه، صلوات الله عليه وسلامه.
موت الرشيد:
ومات الرشيد بطوس، وكان خرج إلى خراسان لمحاربة رافع بن الليث بن نصر بن سيار، وكان هذا رافع قد خرج وخلع الطاعة وتغلب على سمرقند وقتل عاملها وملكها وقويت شوكته، فخرج الرشيد بنفسه إليه فمات بطوس في سنة ثلاث وتسعين ومائة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|