أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
3643
التاريخ: 3-5-2016
5106
التاريخ: 9-5-2016
2367
التاريخ: 4-5-2016
6034
|
الطعام الذي ترغبه الابقار بالغريزة
التجربة الاولى:
تركت الابقار تأكل من المراعي على غريزتها، وجد ما يلي:
1- كانت الأبقار تولع بأكل أوراق وأعشاب المراعي التي يعطى عصيرها تفاعلا حمضياً.
2- كقاعدة عامة كانت تفضل أكل نموات العشب الأكثر حداثة.
3- عندما وجهت الأبقار إلى حقل كان مزروعاً بالبطاطس وقد تم جنيه. إلا أنه قد نسى بعض الحبات مطمورة في الأرض. فكانت الأبقار تستخرجها بحوافرها وتأكلها وبفحص هذه الحبات وجد أنها حمضية التفاعل.
4- حدث ذات مرة أن أحد البراميل المخصصة لحفظ خل التفاح تم غسله لإزالة رواسب الخل المتجمعة في قاع البرميل وعندما أفرغ ماء غسيل البرميل على الأرض وتصادف أن كان قطيع من الأبقار موجوداً في المكان. لوحظ أن الأبقار تتقاتل مع بعضها لتصل إلى المكان الذى ألقى فيه الماء وتأكل العشب الذى ألقى عليه ماء الغسيل .. بل وأكل الوسخ الذى تحته والذى تبلل بماء غسيل البرميل.
5- عند وضع خل التفاح في الدلو أمام الأبقار كانت تتجه إليه وتلعق ما به.
6- عند توجيه قطيع الأبقار إلى مرعى مسمد بالفوسفات الحمضية كانت الأبقار تأكل أعشاب المرعى وتترك الأعشاب التي على جانبيه. وكانت الأبقار تأكل الفوسفات الحمضية نفسها إذا وجدت على أرض المرعى.
ملحوظة: عندما أضيف حمض الفوسفوريك على علفة الأبقار أضرها وتسبب لها في أمراض لذلك تم منع إضافته .
التجربة الثانية:
وضع أربعه صناديق متجاورة في كل منها نوع من أطعمة الأبقار لتختار بنفسها ما
ترغبه. وكانت الأطعمة هي:
النوع الأول: مكمل غذائي يحتوى على اليود والعناصر المعدنية الأخرى في صورتها العضوية.
النوع الثاني: مسحوق العظم.
النوع الثالث: مكمل غذائي مكون من نبات الكيليب البحري الذي محتوي علی جميع
العناصر المعدنية في صورتها العضوية.
النوع الرابع: يحتوى على ملح الطعام.
النتيجة:
تجمعت الأبقار حول النوع الثالث من الغذاء وهو نبات الكيلب الذي يحتوي علی جميع العناصر المعدنية وعلى اليود اكثر من اي مكون غذائي آخر وكانت تأكله بنهم وشغف. وهذا يوضح أن الأبقار تحب كذلك اليود في صورته العضوية الطبيعية.
الطعام الذى ترفضه الابقار بالغريزة
عند ما تركت الابقار في المراعي علی غريزتها وجد انها تتجنب اكل النباتات والأعشاب القلوية في تفاعلها وكذلك تتجنب التربة القلوية كما يلى:
1- عندما وجه قطيع الأبقار إلى حقل برسيم في مرحلة الإزهار الثانية ولم يتمكن من جنيه بسبب ضيق الوقت. لم تلمس البرسيم وتجنبته.. وبفحص عصارة البرسيم وجد أنها قلوية التفاعل.
2- الأماكن التي في المراعي وكان بها روث أبقار كانت الأعشاب تنمو إلى طول أعلى ولونها الأخضر أكثر عمقاً مما يجعل العشب جذاباً في حجمه ولونه وبالرغم من ذلك كانت الأبقار تتجنبه وتتجنب المكان أيضاً وبفحص عصير النبات كان دائماً قلوياً في تفاعله.
3- عندما وجهت الأبقار صغيرة السن والتي تبلغ ستة أشهر إلى الأرض المسمدة بالسماد الطبيعي منذ عام وبه نباتات نامية وكانت أكبر طولاً وأكثر اخضراراً من الأماكن المجاورة كانت ترفض الرعي فيه.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|