أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017
1036
التاريخ: 2024-01-04
742
التاريخ: 25-7-2017
1087
التاريخ: 25-7-2017
719
|
وفاة المهدي و بيعة الهادي:
وفي سنة تسع وستين ومائة اعتزم المهدي على خلع ابنه موسى الهادي من العهد والبيعة للرشيد به وتقديمه على الهادي وكان بجرجان فبعث إليه بذلك فاستقدمه فضرب الرسول و امتنع فسار إليه المهدي فلما بلغ ما سبدان توفي هنالك و يقال مسموما من بعض جواريه و يقال سمت إحداهما الأخرى في كثرى فغلط و أكلها و يقال حاز صيدا فدخل وراءه إلى خربة فدق الباب ظهره و كان موته في المحرم و صلى عليه ابنه الرشيد و بويع ابنه موسى الهادي لما بلغه موت أبيه و هو مقيم بجرجان يحارب أهل طبرستان و كان الرشيد لما توفي المهدي و العسكر بما سبدان نادى في الناس بإعطاء تسكينا وقسم فيهم مائتين مائتين فلما استوفوها تنادوا بالرجوع إلى بغداد و تشايعوا إليها و استيقنوا موت المهدي فأتوا باب الربيع و أحرقوا و طالبوا بالأرزاق و نقبوا السجون و قدم الرشيد بغداد في إثرهم فبعث الخيزران إلى الربيع فامتنع يحيى خوفا من غيرة الهادي و أمرت الربيع بتسكين الجند فسكنوا وكتب الهادي إلى الربيع يتهدده فاستشار يحيى في أمره و كان يثق بوده فأشار عليه بأن يبعث ابنه الفضل يعتذر عنه و تصحبه الهدايا و التحف ففعل و رضى الهادي عنه و أخذت البيعة ببغداد للهادي وكتب الرشيد بذلك إلى الآفاق و بعث نصيرا الوصيف إلى الهادي بجرجان فركب اليزيد إلى بغداد فقدمها في عشرين يوما فاستوزر الربيع وهلك لمدة قليلة من وزارته و اشتد الهادي في طلب الزنادقة و قتلهم و كان منهم علي بن يعطى ويعقوب بن الفضل من ولد ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب كان قد أقر بالزندقة عند المهدي إلا أنه كان مقسما أن لا يقتل هاشميا فحبسه وأوصى الهادي بقتله ولد عمهم داود بن علي فقتلهما و أما عماله فكان على المدينة عمر بن عبد العزيز بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب و على مكة و الطائف عبد الله بن قثم وعلى اليمن إبراهيم بن مسلم بن قتيبة و على اليمامة و البحرين سويد القائد الخراساني وعلى عمان الحسن بن سليم الحواري و على الكوفة موسى بن عيسى بن موسى وعلى البصرة ابن سليمان وعلى جرجان الحجاج مولى الهادي وعلى قومس زياد بن حسان و على طبرستان والرويان صالح بن عمير مولى و على الموصل هاشم بن سعيد بن خالد وعزله الهادي لسوء سيرته و ولى مكانه عبد الملك و صالح بن علي و أما الصائفة فغزا بها في هذه السنة و هي سنة تسع و تسعين معيوب بن يحيى و قد كان الروم خرجوا مع بطريق لهم إلى الحرث فهرب الوالي ودخلها الروم وعاثوا فيها فدخل معيوب وراءهم من درب الراهب و بلغ مدينة استة وغنم وسبى وعاد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|