المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6617 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The issues education in care
2025-04-05
اجعل غذاءك بصفة عامة يوفر لك الأطعمة المفيدة ويجنبك الأطعمة الضارة
2025-04-05
اجعل طعامك غنيا بفيتامين (ج)
2025-04-05
تأثير الطعام الحرام على المجتمع
2025-04-05
الميزان في معرفة الغذاء النافع
2025-04-05
خطر حب الذات على الصلاة
2025-04-05

محافظة السويداء
31-1-2016
القبائل في العراق.
2023-07-11
قاضي الجماعة
2024-10-17
Partially voiced plosives
1-7-2022
أجزاء البيت الشعري
24-03-2015
إخبار رسول الله بمقتل الحسين في كربلاء
16-6-2019


هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا !  
  
1758   03:14 مساءً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص114-115.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017 1434
التاريخ: 5-7-2017 1444
التاريخ: 25-8-2017 2110
التاريخ: 9-7-2017 2017

عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحوض ؟.

فقال لي : حوض ما بين البصرة الى صنعاء ، أتحب أن تراه ؟.

قلت : نعم جعلت فداك .

قال : فأخذ بيدي وأخرجني الى ظهر المدينة ، ثم ضرب رجله فنظرت الى نهر يجري لا تدرك حافته إلا الموضع الذي أنا فيه قائم شبيه بالجزيرة فكنت أنا وهو وقوفاً فنظرت الى نهر يجري من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج ، ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج ، وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت , فما رأيت شيئاً أحسن من تلك الخمر بين اللبن والماء .

فقلت له : جعلت فداك ، من أين يخرج هذا ومن أين مجراه ؟

فقال : هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه ، أنهار في الجنة عين من ماء وعين من لبن وعين من خمر ، تجري في هذا النهر .

ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات ، برؤوسهن شعر ما رأيت شيئاً أحسن منهن ، وبأيديهن آنية ما رأيت آنية أحسن منها ، ليست من آنية الدنيا ، فدنا من إحداهن فأومأ إليها بيده لتسقيه ، فنظرت إليها وقد مالت لتغرف من النهر فمال الشجر معها فاغترفت ثم ناولته فناولني فشربت فما رأيت شراباً كان ألين منه ولا ألذ منه وكانت رائحته رائحة المسك ، فنظرت في الكأس فإذا فيه ثلاثة ألوان من الشراب .

فقلت له : جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط ولا كنت أرى أن الأمر هكذا ؟

فقال لي هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا ، إن المؤمن إذا توفي صارت روحه الى هذا النهر ورعت في رياضة وشربت من شرابه وإن عدونا إذا توفي صارت روحه الى وادي برهوت فأخلدت في عذابه وأطعمت من زقومه وأسقيت من حميمه فاستعيذوا بالله من ذلك الوادي .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.