المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10524 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الالتهاب الرئوي الفصي (ذات الرئة الفصية) (Lobar Pneumonia)
2024-12-22
صفات بعوض الكيولكس
2024-12-22
حمى التيفوس الوبائي Epidemic Typhus Fever
2024-12-22
الهيكل المحوري Axial Skeleton
2024-12-22
الموقوفون لأمر الله
2024-12-22
سبعة أبواب لجنهم
2024-12-22



النمو المتوازن Balanced Growth  
  
1538   11:25 صباحاً   التاريخ: 4-7-2017
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / البكتيريا /

النمو المتوازن Balanced Growth


النمو الذي يكون متوازناً على مستوى مؤشرات النمو وهي الزيادة في الحجم والوزن والعدد، وبالنسبة للأحياء المجهرية وخاصة البكتريا والأحياء الوحيدة الخلية لابد من ترابط زيادة الحجم بزيادة العدد لأن عند كبر حجمها تتكون داخل الخلايا مواد أيضية التي لابد أن تطرح إلى الخارج عن طريق الأغشية الخلوية (نظراً لعدم امتلاكها أجهزة إفراز أو إخراج) وكبر الحجم يعيق أو يؤخر طرح المواد إلى الخارج فتموت الخلايا ما لم يتقلص حجمها بعملية الانقسام للتخفيف من هذه الظاهرة . لان اماكن الافراز تقع على السطوح التي تختلف نسبها مع الحجم ، ولان السطح يتناسب مع مربع نصف القطر ، في حين يتناسب الحجم مع مكعب نصف القطر وفق المعادلات الاتية :

ويتم الحصول على النمو المتوازن في الطور اللوغارتيمي أو التزايدي Log Phase اذ تصل الخلايا إلى الحجم المحدد مسبقاً بمعلومات وراثية ثم تبدأ الخلايا بالانقسام مكونة خلايا أصغر وتكبر الأخيرة إلى الحجم المحدد وتنقسم معيدة الدورة.
ويفضل النمو المتوازن للحصول على الكتلة الحيوية من الأحياء وفيه يمكن حساب وقت تضاعف الخلايا ووقت الجيل، وعادة يستعمل النمو المتوازن في أغلب العمليات الإنتاجية في بدايات عمليات الإنتاج لحين الوصول إلى كثافة محددة من الخلايا ثم تحور الظروف للوصول إلى ظروف الإنتاج التي قد لا تحتاج إلى النمو المتوازن مثل إنتاج مواد الأيض الثانوي ، اي تقل التفاعلات من عمليات الايض الاولي لتنتقل الى تفاعلات الايض الثانوي .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.