المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Ber
24-3-2019
ملاحظات تقـييمية على الموازنة العامة في مـصر للعام المالي 2005 / 2006
27-6-2022
وفاة هشام بن عبد الملك
27-5-2017
حرب الوراثة الاسبانية (1702-1713).
2024-09-21
قانون نيوتن الأول: القوى
2024-09-05
Jacques de Billy
21-1-2016


الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف  
  
1315   10:15 صباحاً   التاريخ: 28-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 6 - الصفحة 170
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن محمد بن أبي جامع الحارثي الهمذاني العاملي النجفي كان حيا سنة 1090.
في أمل الآمل فاضل عالم فقيه معاصر يروي عن أبيه عن جده عن شيخنا البهائي له شرح قواعد العلامة وكتاب في الفقه وكتاب في الطب وديوان شعر وغير ذلك اه‍.

وفي الرياض رأيت في بلدة بارفروش من بلاد مازندران شرح القواعد لابن أبي جامع العاملي ولعله له اه‍. ووصف في مستدركات الوسائل بالشيخ الوحيد الجليل وفي رسالة الشيخ علي بن رضي الدين بن علي بن أحمد بن أبي جامع التي بعثها إلى صاحب أمل الآمل في تراجم آل محيي الدين أن المترجم لقي السيد نعمة الله الجزائري واستجاز كل منهما صاحبه فكل منهما يروي عن الآخر إجازة فقال السيد في اجازته له بتاريخ 2 ربيع الأول سنة 1090 ما صورته: ان الزمان وان أكثر من إساءته لكنها عندنا من الذنوب المغفورة حيث جمع بيننا وبين العالم الرباني والمحقق الثاني عمدة المجتهدين وأدق المدققين وخليفة خليفة رب العالمين أخينا في الله شيخنا الشيخ حسين ابن العالم التقي الشيخ محيي الدين ابن العلامة شيخنا الشيخ عبد اللطيف الجامعي سقى الله ثراه شابيب الغفران وشفعه في أهل هذا الزمان فتذاكرنا معه جملة من العلوم العقلية والنقلية فوجدناه بحرا لا ينزفه النازفون ومحققا لا يصل إلى بعض تحقيقه الا العالمون العاملون فاستجزناه فيما رواه عن آبائه وأجداده من متن الحديث ولفظه واسناده فأجازنا ما صح له روايته واطلعنا على بعض مقالته ولما كان أيده الله شديد الاهتمام لضبط أخبار أهل البيت ع أشار إلى داعيه الحقيقي بإجازة ما صح له اجازته وروايته عن مشايخه الكرام وأساتيذه العظام فأجزناه رواية ما تحملنا روايته عن جماعة من المحدثين والفقهاء تم ذكرهم بألقاب التعظيم التي اختصرناها منهم صاحب البحار عن أبيه عن البهائي وعن الشيخ عبد علي الحويزي عن شيخه المولى علي تقي عن البهائي وعن شيخي الصالحين الورعين الشيخ جعفر البحراني والشيخ الأجل صالح البحراني بحق اجازتهما عن السيد نور الدين عن أخويه صاحبي المعالم والمدارك.

وعن سيدنا راوية الحديث السيد ميرزا صاحب جوامع الكلم عن شيخه المحقق محمد بن خاتون عن البهائي وعن الزاهد العالم السيد هاشم الأحسائي عن الشيخ جواد الكاظمي عن البهائي وعن المولى محمد باقر الخراساني والآقا حسين الخوانساري كلاهما عن المجلسي الأول عن البهائي والمرجو من نفحاته القدسية وألطافه الربانية ان يجرينا على صفحات خاطره الشريف في مكان الإجابة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)