أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3692
التاريخ: 10-12-2014
3184
التاريخ: 4-5-2017
3140
التاريخ: 8-4-2017
6071
|
روى الاُستاذ أبو سعد الواعظ الزاهد الخركوشي بإسناده عن مخزوم بن أبي المخزومي، عن أبيه وقد أتت عليه مائة وخمسون سنة قال: لمّا كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ارتجس أيوان كسرى فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة ساوة، ورأى المؤبذان أنّ إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة فانتشرت في بلادها فلمّا أصبح كسرى راعه ذلك وأفزعه وتصبّر عليه تشجّعاً، ثمّ رأى أن لا يدّخر ذلك عن وزرائه ومرازبته ،فجمعهم وأخبرهم بما هاله، فبينا هم كذلك إذ أتاه كتاب بخمود نار فارس، فقال المؤبذان: وأنا رأيت رؤيا، وقصّ عليه رؤياه في الاِبل، فقال: أيّ شيء يكون هذا يا مؤبذان، قال: حدث يكون من ناحية العرب فكتب كسرى عند ذلك إلى ملك العرب النعمان بن المنذر: أمّا بعد: فوجّه إليّ برجل عالم بما اُريد أن أسأله عنه.
فوجّه إليه بعبد المسيح بن عمرو بن بقيلة الغسّاني، فلمّا قدم عليه أخبره بما رأى، فقال: علم ذلك عند خال يسكن مشارق الشام، يقال له: سطيح، قال: فاذهب إليه فسله وائتني بتأويل ما عنده. فنهض عبد المسيح حتّى قدم على سطيح وقد أشفى على الموت، فسلّم فلم يحر جواباً، فأنشأ عبد المسيح أبياتاً فيها ما أراده منه، ففتح سطيح عينيه ثمّ قال: عبد المسيح على جمل مسيح إلى سطيح وقد أوفى على الضريح، بعثك ملك بني ساسان: لارتجاس الاَيوان، وخمود النيران، ورؤيا المؤبذان، رأى إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها.
يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة، وظهر صاحب الهراوة، وفاض وادي السماوة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس، فليس الشام لسطيح شاماً، يملك منهم ملوك وملكات على عدد الشرفات، وكلّ ما هو آت آت، ثمّ قضى سطيح مكانه فنهض عبد المسيح وقدم على كسرى وأخبره بما قال سطيح، فقال: إلى أن يملك منّا أربعة عشر ملكاً كانت اُمور، فملك منهم عشرة في أربع سنين والباقون إلى أمارة عثمان.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|