[من الآداب المتعلقة بالتعامل مع البنت هي :]

1- إعدادها كأم وربة بيت وزوجة : فتزود الفتاة بالثقافة والمهارات اللازمة لهذه المسؤوليات  مثل دراسة العلوم المتعلقة بتربية الأطفال وكيفية خدمة الزوج وما يتعلق أيضاً بتنظيم الحياة الأسرية داخل البيت وحتى فن الطبخ وتجميل منزل الاسرة .

وتدرس وتعلم كيف تسعد أبناءها وزوجها من خلال الأحاديث الكثيرة التي حث فيها المعصومين على طاعة الزوج وحسن تربية الأبناء والثواب العظيم لذلك كله .

2- الاهتمام الشديد بتعليمها ما يفيدها في حياتها التي تعيشها في ظل التطور السريع في امور الحياة الدنيوية.

فيعنى بتعليمها العلوم التي يحتاج لها زماننا من طب وكمبيوتر وغيرها من الحاجات التي أصبحت أساسية في هذا الزمن.

3- تعليم وتدريس البنت كيف تحافظ على حجابها وشرفها وقيمة المحافظة على دينها وأخلاقها في ظل العالم الفاسد الذي نعيشه.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : نعم الولد البناء المخدرات ، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً له من الناس ومن كانت عنده اثنتان ادخله الله بما الجنة وإن كن ثلاثاً او مثلهن من الاخوات وضع عنه الجهاد والصدقة (1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): خير أولادكم البنات (2).

قال رجل للإمام الصادق (عليه السلام) : إن لي بنات فقال له : لعلك تتمنى موتهن ؟ أما انك إن تمنيت مؤتهن ومتن لم تؤجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه وأنت عاص(3).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل كان عنده وقد سمع بخير ولادة زوجته وقد تغير لون الرجل : مالك ؟ , فقال : خير ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : قل ، قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية (أي بنت) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها ..(4).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : حد بلوغ المرأة تسع سنين(5).

 __________________

1. مكارم الأخلاق : ص219.
2. المستدرك : ج15 , ص116 , ح1770.
3. الفقيه : ج3 , ص482 , ح4696.
4. مكارم الأخلاق : ص219.
5. البحار : ج100 , ص162 , ح4.