المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب زيارة المريض  
  
2038   11:01 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص146- 152.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /

[ ذكر الهاشمي مجموعة من آداب زيارة المريض وهي : أن ]

1- لا يطيل الجلوس عنده.

2- يسأل عن حاله ويدعو له بالشفاء.

والأفضل ان يقول : "اللهم أشفه بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك".

وأن يضع يده على ذراع المريض ويقرأ سورة الحمد سبع مرات او سبعين مرة.

3- ان يضع الزائر إحدى يديه على الاخرى حال الجلوس عند المريض.

4- لا يأكل عنده ما يضره ويشتهيه.

5- لا يفعل عنده ما يغيظه ويحزنه.

6- يقدم له الهدايا من فواكه أو غيرها.

7- يطلب من المريض ان يدعو له فإن المريض ممن يستجاب دعاؤه.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج والغازي والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه (1).

كيف يتعامل المريض مع مرضه :

1- الصبر على المرض لما فيه من الثواب العظيم فإن المرض بلاء ينزل على الإنسان فيغفر الله به ذنوبه ويعطيه من الأجر الكثير .

2- الشكر لله عز وجل أنه ابتلاءه ببلية هل أقل من الآخرين ويشكره أنه عز وجل متعه بالصحة مدة من الزمن.

3- عدم الشكاية من مرضه بأن يقول لم انا ، أو ابتليت ببلية وليس هناك أحد مثلي وهكذا . .

4-  يستحب أن يخفي مرضه ثلاثة أيام وبعد ذلك يعلم المؤمنين بمرضه ويأذن لهم في الزيارة.

 

5- لا يستعجل في شرب الدواء ومراجعة الطبيب حتى يعطي المجال لجسمه ان يقاوم المرض.

6- الابتعاد عن كل ما يسبب الضرر له ، ويتصدق هو وأقرباؤه للشفاء ولدفع البلاء.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : داووا مرضاكم بالصدقة (2).

7- يستحب ان يقر المريض عند حضور المؤمنين بالتوحيد والنبوة والإمامة والمعاد وسائر العقائد الحقة.

8- ان يوصي المريض بثلث ماله وينصب قيماً أميناً على صغاره.

9- تأكيد وصيته وإعلام الوصي بها.

10- تجهيز كفنه من المال الطاهر.

في ثواب المريض (من كتاب مكارم الاخلاق) :

 عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الحمى رائد الموت ، وسجن الله في أرضه ، وفورها من جهنم ، وهي حظ كل مؤمن من النار (3).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب ، وذلك قوله عز وجل في كتابه : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [الشورى : 30] , قال : وما يعفو الله اكثر مما يأخذ به (4).

عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ، ولا خير فيمن لا يبتلى (5).

عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : حمى ليلة كفارة سنة ، وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة (6).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها(7).

عنه (عليه السلام) قال : من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأذى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة ، قال : قلت : وما معنى قبلها بقبولها ؟ , قال : صبر على ما كان فيها (8).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة (9).

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين ، وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة. قال أبو حمزة قلت : فإن لم يبلغ سبعين سنة ؟ قال : فلأبيه وامه ، قال قلت : فإن لم يبلغا ؟ قال : فلقرابته ، قال قلت فإن لم تبلغ قرابته ؟ , قال : فلجيرانه (10).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب (11).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر(12).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم  ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له (13).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر(14).

عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : إن المؤمن إذا مرض أوحى الله عز وجل إلى أصحاب الشمال : لا تكتبوا على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ، وأوحى إلى أصحاب اليمين : أن اكتبوا لعبدي ما كنتم تكتبونه له في صحته من الحسنات (15).

في الصبر على العلة (من كتاب مكارم الأخلاق) :

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : قال : رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يقول الله عز وجل : إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشتك على عواده ثلاثاً أبدلته لحماً خير من لحمه وجلداً خيراً من جلده ودماً خيراً من دمه ، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي ، وإن عافيته عافيته ولا ذنب عليه (16).

عن الإمام الرضا (عليه السلام ) قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ونقمة (17).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إن العبد ليصيبه (من) المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة (18).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : عودوا مرضاكم واسألوهم الدعاء فإنه يعدل دعاء الملائكة ، ومن مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة ، قيل له : ما معنى فقبلها بقبولها ؟ , قال : لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد (19).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إنما الشكوى ان يقول الرجل : لقد ابتليت بما لم يبتل به احد ، او يقول لقد أصابني ما لم يصب أحداً ، وليس الشكوى ان يقول سهرت البارحة وحممت اليوم ونحو هذا (20).

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : المرض لا أجر فيه ، ولكن لا يدع ذنباً إلا حطه ، وإنما الأجر بالقول واللسان والعمل باليد والرجل ، وإن الله تعالى ليدخل بصدق النية والسريرة الخالصة جماً من عباده الجنة (21).

في عيادة المريض (من كتاب مكارم الأخلاق) :

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من حق المسلم على المسلم إذا لقيه أن يسلم عليه ، وإذا مرض أن يعوده ، وإذا مات أن يشيع جنازته (22).

وعاد (صلى الله عليه وآله وسلم)  جاراً له يهوداً (23).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله كيف أنت ؟ كيف أصبحت وكيف امسيت ؟ وتمام تحيتكم المصافحة (24).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : ينبغي للمريض منكم ان يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ويؤجر فيهم ويؤجرون فيه ، فقيل : نعم : هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه ، وهو كيف يؤجر فيهم ؟ , فقال : باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويحط عنه عشر سيئات (25).

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : عاد امير المؤمنين (عليه السلام) صعصعة بن صوحان ثم قال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك وانظر لنفسك فكأن الأمر قد وصل إليك ولا يلهينك الأمل (26).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : لا عيادة في وجع العين , ولا تكون العيادة في أقل من ثلاثة أيام فإذا شئت فيوم ويوم لا ، أو يوم ويومين لا ، وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله (27).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : إن من أعظم العباد أجراً عند الله من إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا ان يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسأله ذلك (28).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : من تمام العبادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض او على جبهته (29).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أيضاً قال : تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعيه وتعجل القيام من عنده ، فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه(30).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : إذا كان يوم القيامة نادي مناد : العبد إلى الله عز وجل ، فيحاسبه حساباً يسيراً ويقول : يا مؤمن ما منعك ان تعودتي حين مرضت ؟ , فيول المؤمن : أنت ربي وأنا عبدك ، انت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب ، فيقول نعم يا رب ، فيقول له : ما منعك ان تعوده حين مرض ؟ أما غنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به وعنده ، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنها (31).

وقال أبو الحسن (عليه السلام) : إذا مرض أحدكم فليأذن للناس أن يدخلوا فليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة (32).

وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أنه قال وقد عاد سلمان الفارسي لما أراد أن يقوم : يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك ويدنك إلى منتهى أجلك (33).

من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : سلمان الفارسي (رضي الله عنه) فقال : يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال : أنت قريب من الله بذكر ودعاؤك مستجاب  ولا تدع العلة عليك ذنباً إلا حطته ، منعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك (34).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : العيادة ثلاث والتعزية مرة (35).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال : إيما مؤمن عاد اخاه في مرضه  فإن كان حين يصبح شيعه ألف ملك فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغروا له حتى يمسي ، وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح (36).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : كان فيما ناجي به موسى (عليه السلام) ربه أن قال : يا رب ما ابلغ من عيادة المريض من الأجر ؟ , فقال الله عز وجل : أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره (37).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من عاد مريضاً نادى مناد من السلمان باسمه : يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة (38).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أعظمكم اجراً في العبادة أخفكم جلوساً (39).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا دخل أحدكم على أخيه عائداً له فليدع له وليطلب منه الدعاء ، فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة (40).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) من عاد مريضاً في الله لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلا استجاب الله له (41).

عن الإمام علي (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي؟ , قال : كفارة لوالديه(42).

عن موسى لجعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق ، فقال : أين تريدون ؟ , فقلنا نريد فلاناً نعوده ، فقال : قفوا فوقفنا قال : مع أحدكم تفاحة او سفرجلة او أترجة او لعفة من طيب أو قطعة من عود ؟ , فقلنا : ما معنا من هذا شيء.

قال : أما علمتم ان المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه (43).

في معالجة المريض (من كتاب مكارم الأخلاق) : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : تداووا ، فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وانزل له شفاء (44).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل  وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر (45).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : انه قال : ما يكون من علة إلا من ذنب وما يعفو الله عز وجل عنه أكثر (46).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : اثنان عليلان صحيح محتم وعليل مخلط(47).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء (48).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إن نبياً من الأنبياء مرض فقال : لا اتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني ، فأوحى الله عز وجل لا أشفيك حتى تتداوى ، فإن الشفاء مني والدواء مني ، فجعل يتداوى فأتى الشفاء (49).

عن الامام الرضا (عليه السلام) قال : لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم (50).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : ليست الحمية من شيء تركه ، إنما الحمية من الشي الإقلال منه (51).

______________

  1. الوسائل : ج2 , ص420.
  2. الوسائل : ج2 , ص433.
  3. مكارم الأخلاق : ص357 ، الكافي , ج3 , ص112.
  4. مكارم الأخلاق : ص357 ، الكافي , ج2 , ص269.
  5. مكارم الأخلاق : ص357 ، ثواب الأعمال , ص192.
  6. مكارم الأخلاق : ص358 ، ثواب الأعمال , ص192.
  7. مكارم الأخلاق : ص358 ، ثواب الأعمال , ص192.
  8. مكارم الأخلاق : ص358 ، ثواب الأعمال , ص193.
  9. مكارم الأخلاق : ص358 ، الكافي , ج3 , ص113.
  10. مكارم الأخلاق : ص358.
  11. مكارم الأخلاق : ص358.
  12. مكارم الأخلاق : ص358.
  13. مكارم الأخلاق : ص358.
  14. مكارم الأخلاق : ص358 ، ثواب الأعمال , ص193.
  15. مكارم الأخلاق : ص359.
  16. مكارم الأخلاق : ص359.
  17. مكارم الأخلاق : ص359.
  18. مكارم الأخلاق : ص359.
  19. مكارم الأخلاق : ص359.
  20. مكارم الأخلاق : ص359 ، الكافي , ج3 , ص116.
  21. مكارم الأخلاق : ص359.
  22. مكارم الأخلاق : ص359.
  23. مكارم الاخلاق : ص359.
  24. مكارم الأخلاق : ص359.
  25. مكارم الأخلاق : ص360 ، الكافي , ج3 , ص117.
  26. البحار : ج52 , ص110.
  27. مكارم الأخلاق : ص360.
  28. مكارم الأخلاق : ص360.
  29. الكافي : ج3 , ص118 ، مكارم الأخلاق : ص360.
  30. الكافي : ج3 , ص118 ، مكارم الأخلاق : ص260.
  31. مكارم الأخلاق : ص360 ، البحار , ج78 , ص227.
  32. الكافي : ج3 , ص117 ، مكارم الأخلاق , ص360.
  33. مكارم الأخلاق : ص361.
  34. الأمالي للصدوق : ص467.
  35. مكارم الأخلاق : ص 361.
  36. مكارم الأخلاق : ص361.
  37. الكافي : ج2 , ص121 ، مكارم الأخلاق : ص 361 .
  38. الكافي : ج3 , ص121 ، مكارم الأخلاق : ص361.
  39. مكارم الأخلاق : ص361.
  40. مكارم الأخلاق : ص361.
  41. ثواب الأعمال : ص194 ، مكارم الأخلاق : ص361.
  42. الكافي : ج6 , ص52 ، مكارم الأخلاق , ص361.
  43. مكارم الأخلاق : ص361 ، الكافي , ج3 , ص118.
  44. مكارم الأخلاق : ص362.
  45. مكارم الأخلاق : ص362.
  46. مكارم الأخلاق : ص362.
  47. مكارم الأخلاق : ص362.
  48. مكارم الأخلاق : ص362.
  49. مكارم الأخلاق : ص362.
  50. مكارم الأخلاق : ص362.
  51. مكارم الأخلاق : ص 362.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.