المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



السيد حسين بن أبي القاسم جعفر بن حسين الموسوي  
  
1210   09:00 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 467.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد حسين بن أبي القاسم جعفر بن حسين الموسوي الخوانساري والد جد صاحب الروضات.
توفي يوم الأحد 8 رجب سنة 1191 ببلدة خوانسار ودفن بها.

أقوال العلماء فيه :

قال السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في بعض إجازاته: السيد السند والعالم المؤيد والفاضل المسدد والفقيه الأوحد ذو الرأي الصائب الدقيق والفكر الغائر العميق والأدب البارع الظاهر والمجد الشامخ الباهر المتحلي بكل زين والمتخلي عن كل شين السيد حسين ابن السيد العلم العالم والفاضل الكامل في العلوم والمكارم السيد أبي القاسم الموسوي الخوانساري. ويعبر عنه صاحب مفتاح الكرامة بالامام السيد حسين.
ووصفه الميرزا القمي صاحب القوانين في إجازاته بالسيد المحقق والحبر المدقق وغير ذلك من أوصاف المدح والتعظيم.
وقال صاحب الروضات في حقه: كان من أكابر المحققين الاعلام وأعاظم علماء الاسلام حسن التقرير والإنشاء جميل الأخلاق في أعلى درجات الزهد والورع والتقوى والعبادة.

مشايخه :

1- والده ومعظم قراءته عليه ويروي عنه إجازة.

2- المولى محمد صادق بن عبد الفتاح التنكابني قرأ عليه ويروي عنه إجازة أيضا.

تلاميذه:

1- الآقا محمد علي بن الآقا محمد باقر البهبهاني يروي عنه إجازة.

2- الميرزا أبو القاسم بن حسن الجيلاني القمي صاحب القوانين قرأ على المترجم له عدة سنين ببلدة خوانسار وتزوج الميرزا أخته وبينهما عدة مكاتبات ويروي عنه الميرزا إجازة وتاريخ الإجازة سنة 1177 بالغري.

3- بحر العلوم الطباطبائي.

مؤلفاته:

1- تعليقات على شرح اللمعة.

2- حواش على الذخيرة.

3- رسالة في الاجماع.

4- شرح دعاء أبي حمزة الثمالي.

5- شرح زيارة عاشوراء.

6- أجوبة المسائل النهاوندية التي سأله عنها السيد علي النهاوندي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)