أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2018
1402
التاريخ: 19-11-2016
518
التاريخ: 24-5-2017
773
التاريخ: 19-11-2016
521
|
كان خليع بني أمية، شغف بجاريتين إسم إحداهما سلامة واسم الأخرى حبابة، فقطع معهما زمانه. قالوا فغنت يوماً حبابة:
بين التراقي واللهاة حرارة ... ما تطمئن ولا تسوغ فتبرد
فأهوى يزيد بن عبد الملك ليطير. فقالت: يا أمير المؤمنين لنا فيك حاجة. فقال: والله لأطيرن. قالت: فعلى من تدع الأمة؟ قال: عليك، وقبل يدها. فخرج بعض خدمه وهو يقول: سخنت عينك فما أسخفك! فانظر إلى هذا وإلى أبيه عبد الملك حين خرج إلى قتال مصعب بن الزبير وصدته عاتكة بنت يزيد بن معاوية فلم يلتفت إليها، واستشهد بذينك البيتين:
إذا ما أراد الغزو لم يثن همه *** حصان عليها نظم درٍ يزينها
نهتــه فلما لم تر النهي نافعاً ***بكت فبكى مما شجاها قطينها
ولم تكن دولة يزيد طائلة، ولا وقع فيها من الفتوح والوقائع ما تحسن حكايته. وكانت وفاته في سنة خمسٍ ومائة عشقاً وصبابة. ثم ملك بعده أخوه هشام بن عبد الملك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|