أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
2978
التاريخ: 11-12-2014
3267
التاريخ: 7-6-2017
2658
التاريخ: 5-11-2015
4165
|
في صبيحة اليوم السابع من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة اصطفّت قوى الاسلام أمام قوى الشرك المعتدية، وكان جيش التوحيد قد جعل ظهره الى احد كمانع طبيعيّ يحفظ الجيش من الخلف.
وقد كان في جبل احد ثغرة كان من الممكن أن يتسلل منها العدوّ ويباغت المسلمين من الخلف، ويوجّه إليهم ضربة قاضية.
ولهذا عمل رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى وضع جماعة من الرماة عند تلك الثغرة، وأمّر عليهم عبد الله بن جبير وقال : انضح الخيل عنّا بالنبل، واحموا لنا ظهورنا، لا يأتونا من خلفنا، والزموا مكانكم لا تبرحوا منه، إن كانت لنا أو علينا، فلا تفارقوا مكانكم.
ولقد أثبتت حوادث احد التي وقعت في ما بعد أهمية هذه الثغرة عسكريا، فقد كانت هزيمة المسلمين بعد انتصارهم في بداية المعركة نتيجة تجاهل الرماة لأمر النبيّ واخلاء ذلك الموقع الإستراتيجي، الأمر الذي سمح للعدوّ بأن يباغت المسلمين في حركة التفافية سريعة، ويحمل عليهم، ويوجه عليهم ضربة قوية!!
إنّ أمر النبيّ المؤكد والمشدّد للرماة بأن لا يخلوا أماكنهم في الجبل حيث الثغرة المذكورة يكشف عن معرفته الكاملة بقواعد القتال وقوانين الحرب، وبما يصطلح عليه اليوم بالتكتيك العسكري.
بيد أن نبوغ القائد العسكري لا يكفي وحده لإحراز الانتصار إذا كان الجنود يعانون من عدم الانضباطية، وعدم التقيد بأوامر القائد.
ولقد أشار القرآن الكريم إلى الترتيبات الميدانية التي قام بها رسول الله (صلى الله عليه واله) عند استقرار جنود الإسلام في أرض المعركة بأحد، وتعيينه لمكان كل قطعة من قطعات الجيش الإسلامي إذ قال : وإذ غدوت من أهلك تبوّئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|