المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17393 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الاية ( 284) من سورة البقرة  
  
11521   04:29 مساءً   التاريخ: 11-5-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : ......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف الباء / سورة البقرة /


قال تعالى : {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوتُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة : 284]

 

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير هذه  الآية (1) :

 

{لله ما في السموات وما في الأرض} اللام لام الملك أي له تصريف السموات والأرض وما فيهما وتدبيرهما لقدرته على ذلك ولأنه الذي أبدعهما وأنشأهما فجميع ذلك ملكه وما ملكه يصرفه كما يشاء {وإن تبدوا ما في أنفسكم} وتعلنوه أي تظهروا ما في أنفسكم من الطاعة والمعصية {أو تخفوه} أي تكتموه {يحاسبكم به الله} أي يعلم الله ذلك فيجازيكم عليه وقيل معناه إن تظهروا الشهادة أو تكتموها فإن الله يعلم ذلك ويجازيكم به عن ابن عباس وجماعة وقيل إنها عامة في الأحكام التي تقدم ذكرها في السورة خوفهم الله سبحانه من العمل بخلافها .

 وقال قوم إن هذه الآية منسوخة بقوله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ورووا في ذلك خبرا ضعيفا وهذا لا يصح لأن تكليف ما ليس في الوسع غير جائز فكيف ينسخ وإنما المراد بالآية ما يتناوله الأمر والنهي من الاعتقادات والإرادات وغير ذلك مما هو مستور عنا فأما ما لا يدخل في التكليف من الوساوس والهواجس وما لا يمكن التحفظ عنه من الخواطر فخارج عنه لدلالة العقل ولقوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) تجوز لهذه الأمة عن نسيانها وما حدثت به أنفسها فعلى هذا يجوز أن تكون الآية الثانية بينت للأولى وأزالت توهم من صرف ذلك إلى غير وجهه وظن أن ما يخطر بالبال أو تتحدث به النفس مما لا يتعلق بالتكليف فإن الله يؤاخذ به والأمر بخلاف ذلك .

وقوله {فيغفر لمن يشاء} أي يغفر لمن يشاء منهم رحمة وفضلا {ويعذب من يشاء} منهم ممن يستحق العقاب عدلا {والله على كل شيء قدير} من المغفرة والعذاب عن ابن عباس ولفظ الآية عام في جميع الأشياء والقول فيما يخطر بالبال من المعاصي أن الله تعالى لا يؤاخذ به وإنما يؤاخذ بما يعزم الإنسان ويعقد قلبه عليه مع إمكان التحفظ عنه فيصير من أفعال القلب فيجازيه به كما يجازيه بأفعال الجوارح وإنما يجازيه جزاء العزم لا جزاء عين تلك المعصية لأنه لم يباشرها وهذا بخلاف العزم على الطاعة فإن العازم على فعل الطاعة يجازى على عزمه ذلك جزاء تلك الطاعة كما جاء في الأخبار أن المنتظر للصلاة في الصلاة ما دام ينتظرها وهذا من لطائف نعم الله تعالى على عباده .

______________________________

1- مجمع البيان ، الطبرسي ، ج2 ، ص226-227 .

 

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنية في تفسير هذه  الآية (1) :

 

{ وإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} . قد ترد على قلب الإنسان خواطر سوداء لا يتمكن من دفعها ، كما لو تمنى أن تهدم دار فلان ، أو تدهسه سيارة ، ولا حساب ولا عقاب على هذه ما دامت مجرد خواطر لا يظهر لها أثر في قول أو فعل ، لأنها خارجة عن القدرة ، فالتكليف بها سلبا أو إيجابا تكليف بما لا يطاق .

وقد يعزم على المعصية عزما أكيدا ، ويهم بها عن تصميم ، حتى إذا أوشك أن يفعل أحجم وتراجع ، إما خوفا من اللَّه سبحانه ، واما خوفا من الناس ، والأول مأجور ، لأن إحجامه خوفا منه تعالى يعد توبة وإنابة يثاب عليها ، والثاني غير مأجور ولا موزور ، لا يثاب ولا يعاقب تفضلا من اللَّه وكرما ، فلقد جاء في الحديث : إذا همّ العبد بحسنة فلم يفعلها كتبت له حسنة ، فان فعلها كتبت له عشرا ، وان همّ بسيئة فعملها كتبت سيئة واحدة ، فان لم يعملها لم تكتب شيئا .

وقد يعزم على المعصية ، ويباشرها بالفعل ، وهذا العاصي على نوعين : نوع يعصي اللَّه علنا غير مكترث بأقوال الناس وانتقادهم وتشهيرهم ، وهذا هو المراد بقوله : {إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ } . ونوع يستر معصيته بالنفاق والرياء ، يفسد في الخفاء ، ويعلن الصلاح ، وكلا النوعين يعلم اللَّه بهما ( فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ ويُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ) . ما دام اللَّه سبحانه مالك السماوات والأرض ، قادرا على كل شيء فله أن يعفو عمن يشاء من العصاة ، ويعذب من يشاء منهم حسبما تقتضيه حكمته . . قال محيي الدين ابن العربي في تفسيره ما معناه : ان اللَّه يغفر للعاصي إذا كان قويا في إيمانه ، ولكن صدرت منه المعصية عرضا ، لا لرسوخ جذورها في نفسه ، ويعذب العاصي الضعيف في إيمانه الذي رسخت جذور المعصية في نفسه .

____________________________
1- الكاشف ، محمد جواد مغنية ، ج1 ، ص452-453 .

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي في تفسير هذه الآية (1) :

 

قوله تعالى : {لله ما في السموات وما في الأرض} ، كلام يدل على ملكه تعالى لعالم الخلق مما في السماوات والأرض ، وهو توطئة لقوله بعده : وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ، أي إن له ما في السماوات والأرض ومن جملتها أنتم وأعمالكم وما اكتسبتها نفوسكم ، فهو محيط بكم مهيمن على أعمالكم لا يتفاوت عنده كون أعمالكم بادية ظاهرة ، أو خافية مستورة فيحاسبكم عليها .

وربما استظهر من الآية : كون السماء مسانخا لأعمال القلوب وصفات النفس فما في النفوس هو مما في السماوات ، ولله ما في السماوات كما أن ما في النفوس إذا أبدي بعمل الجوارح كان مما في الأرض ، ولله ما في الأرض فما انطوى في النفوس سواء أبدي أو أظهر مملوك لله محاط له سيتصرف فيه بالمحاسبة .

قوله تعالى : {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} ، الإبداء هو الإظهار مقابل الإخفاء ، ومعنى ما في أنفسكم ما استقر في أنفسكم على ما يعرفه أهل العرف واللغة من معناه ، ولا مستقر في النفس إلا الملكات والصفات من الفضائل والرذائل كالإيمان والكفر والحب والبغض والعزم وغيرها فإنها هي التي تقبل الإظهار والإخفاء .

أما إظهارها فإنما تتم بأفعال مناسبة لها تصدر من طريق الجوارح يدركها الحس ويحكم العقل بوجود تلك المصادر النفسية المسانخة لها ، إذ لولا تلك الصفات والملكات النفسانية من إرادة وكراهة وإيمان وكفر وحب وبغض وغير ذلك لم تصدر هذه الأفعال ، فبصدور الأفعال يظهر للعقل وجود ما هو منشؤها .

وأما إخفاؤها فبالكف عن فعل ما يدل على وجودها في النفس .

وبالجملة ظاهر قوله : {ما في أنفسكم} ، الثبوت والاستقرار في النفس ، ولا يعني بهذا الاستقرار التمكن في النفس بحيث يمتنع الزوال كالملكات الراسخة ، بل ثبوتا تاما يعتد به في صدور الفعل كما يشعر به قوله : {إن تبدوا} وقوله : أو تخفوه فإن الوصفين يدلان على أن ما في النفس بحيث يمكن أن يكون منشأ للظهور أو غير منشإ له وهو الخفاء ، وهذه الصفات يمكن أن تكون كذلك سواء كانت أحوالا أو ملكات ، وأما الخطورات والهواجس النفسانية الطارقة على النفس من غير إرادة من الإنسان وكذلك التصورات الساذجة التي لا تصديق معها كتصور صور المعاصي من غير نزوع وعزم فلفظ الآية غير شامل لها البتة لأنها كما عرفت غير مستقرة في النفس ، ولا منشأ لصدور الأفعال .

فتحصل : أن الآية إنما تدل على الأحوال والملكات النفسانية التي هي مصادر الأفعال من الطاعات والمعاصي ، وأن الله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان بها ، فتكون الآية في مساق قوله تعالى : {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } [البقرة : 225] ، وقوله تعالى : {فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } [البقرة : 283] ، وقوله تعالى : {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36] ، فجميع هذه الآيات دالة على أن للقلوب وهي النفوس أحوالا وأوصافا يحاسب الإنسان بها ، وكذا قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } [النور : 19] ، فإنها ظاهرة في أن العذاب إنما هو على الحب الذي هو أمر قلبي ، هذا .

فهذا ظاهر الآية ويجب أن يعلم : أن الآية إنما تدل على المحاسبة بما في النفوس سواء أظهر أو أخفى ، وأما كون الجزاء في صورتي الإخفاء والإظهار على حد سواء ، وبعبارة أخرى كون الجزاء دائرا مدار العزم سواء فعل أولم يفعل وسواء صادف الفعل الواقع المقصود أولم يصادف كما في صورة التجري مثلا فالآية غير ناظرة إلى ذلك .

وقد أخذ القوم في معنى الآية مسالك شتى لما توهموا أنها تدل على المؤاخذة على كل خاطر نفساني مستقر في النفس أو غيره وليس إلا تكليفا بما لا يطاق ، فمن ملتزم بذلك ومن مؤول يريد به التخلص .

فمنهم من قال : إن الآية تدل على المحاسبة بكل ما يرد القلب ، وهو تكليف بما لا يطاق ، لكن الآية منسوخة بما يتلوها من قوله تعالى : {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} الآية .

وفيه : أن الآية غير ظاهرة في هذا العموم كما مر .

على أن التكليف بما لا يطاق غير جائز بلا ريب .

على أنه تعالى يخبر بقوله : {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج : 78] ، بعدم تشريعه في الدين ما لا يطاق .

ومنهم من قال : إن الآية مخصوصة بكتمان الشهادة ومرتبطة بما تقدمتها من آية الدين المذكورة فيها وهو مدفوع بإطلاق الآية كقول من قال : إنها مخصوصة بالكفار .

ومنهم من قال : إن المعنى أن تبدوا بأعمالكم ما في أنفسكم من السوء بأن تتجاهروا وتعلنوا بالعمل أو تخفوه بأن تأتوا الفعل خفية يحاسبكم به الله .

ومنهم من قال : إن المراد بالآية مطلق الخواطر إلا أن المراد بالمحاسبة الأخبار أي جميع ما يخطر ببالكم سواء أظهرتموها أو أخفيتموها فإن الله يخبركم به يوم القيامة فهو في مساق قوله تعالى : {فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة : 105] ، ويدفع هذا وما قبله؟ بمخالفة ظاهر الآية كما تقدم .

قوله تعالى : {فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} ، الترديد في التفريع بين المغفرة والعذاب لا يخلو من الإشعار بأن المراد بما في النفوس هي الصفات والأحوال النفسانية السيئة ، وإن كانت المغفرة ربما استعملت في القرآن في غير مورد المعاصي أيضا لكنه استعمال كالنادر يحتاج إلى مئونة القرائن الخاصة .

وقوله : {والله} تعليل راجع إلى مضمون الجملة الأخيرة ، أو إلى مدلول الآية بتمامها .

___________________________

1- الميزان ، الطباطبائي ، ج2 ، ص371-373 .

 

تفسير الامثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير هذه  الآية (1) :

 

مالك كلّ شيء :

هذه في الحقيقة تكملة للجملة الأخيرة في الآية السابقة وتقول : {لله ما في السموات وما في الأرض} ولهذا السبب فهو يعلم جميع أفعال الإنسان الظاهريّة منها والباطنيّة {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} .

يعني لا ينبغي لكم أن تتصوروا أعمالكم الباطنيّة مثل كتمان الشهادة والذنوب القلبيّة الاُخرى سوف تخفى على الله تعالى الحاكم على الكون بأجمعه والمالك للسموات والأرض ، فإنّه لا يخفى عليه شيء ، فلا عجب إذا قيل أنّ الله تعالى يحاسبكم على ذنوبكم القلبيّة ويجازيكم عليها {فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء} .

ويحتمل أيضاً أنّ الآية أعلاه تشير إلى جميع الأحكام المذكورة في الآيات السابقة من قبيل الإنفاق الخالص والإنفاق المشوب بالرياء أو المنّة والأذى وكذلك الصلاة والصوم وسائر الأحكام الشرعيّة والعقائد القلبيّة .

في ختام الآية تقول . : (والله على كلّ شيء قدر) فهو عالمٌ بكل شيء يجري في هذا العالم ، وقادرٌ أيضاً على تشخيص اللّياقات والملكات ، وقادرٌ أيضاً على مجازات المتخلّفين .

_______________________

1- الامثل ، ناصر مكارم الشيرازي ، ج2 ، ص171 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .