المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحوال عدد من رجال الأسانيد / إسماعيل بن مسلم السكونيّ.
2023-03-20
وقت صلاة المغرب
2024-09-15
المواد العالقة في مياه الشرب suspended solids
4-5-2016
خلية النحل
5-6-2016
السيرافي
29-03-2015
المظاهر التضاريسية العامة للسهل الساحلي جنوب نيويورك
2024-10-15


الإمام موسى الكاظم عليه‌ السلام والتفسير  
  
1459   05:28 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 334- 336 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

إنّ الإمام الكاظم عليه‌ السلام هو الإمام السابع عند الشيعة ، وقد قام بأمر الإمامة بإيصاء من أبيه الإمام جعفر الصادق عليه‌ السلام وقد روى عنه لفيف من محدّثي الأُمّة وعلمائها ، وروت الشيعة عنه أحاديث كثيرة في المعارف العامّة ، والتفسير والفقه والأخلاق ، وقام الباحث عزيز الله العطاردي بجمع ما أُثر عنه في كتاب مستقلّ أسماه مسند الإمام الكاظم ، وقد طبع ونشر في ثلاثة أجزاء ، وخصّ باباً مفرداً في التفسير ، ذاكراً فيه كلّ ما روي عنه في هذا الصعيد على ترتيب السور ، ونقتطف منه ـ مع الإشارة إلى مصادره ـ قليلاً من كثير ليكون نماذج من تفسيره.

1. روى سليمان الفرّاء عنه عليه ‌السلام في تفسير قوله تعالى : {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } [البقرة: 45]. قال : الصبر : الصوم ، إذا نزلت بالرجل الشدة أو النازلة فليصم.

قال : الله تعالى يقول : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ }. الصبر : الصوم ». (1)

وهذا تفسير للآية ببعض المصاديق الخفيّة ، وكم له من نظير في تفسير أئمّة أهل البيت.

2. روى محمد بن الفضل عنه عليه ‌السلام في تفسير قوله سبحانه : {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 31]. 3 قال : « من اجتنب ما وعد الله عليه النار ، إذا كان مؤمناً كفّر الله عنه سيّئاته ». (2)

3. روى عمر بن إبراهيم أخو العباسي قال : سألت الإمام الكاظم عليه‌ السلام عن قول الله عزّوجلّ : {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف: 182، 183] فقال : « تجدّد لهم النعم مع تجديد المعاصي ». (3) فما أخصر كلامه وأبلغ معناه ! في تبيين معنى الاستدراج.

4. روى أحمد بن عمير عن أبي الحسن الإمام الكاظم عليه ‌السلام قال : سئل عن قول الله عزّ وجلّ : {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105] قال : « إنّ أعمال العباد تعرض على رسول الله كلّ صباح أبرارها ، وفجّارها فاحذروا » (4) وعلى ذلك فالمراد من « المؤمنون » طبقة خاصّة منهم ، ولا يعم كلّ من يطلق عليه المؤمن ، كما ورد في تفسير الشهداء في رواية الإمام الصادق عليه‌ السلام . (5)

هذه نماذج من تفسير الإمام ، فمن أراد التوسّع فليرجع إلى مسند الإمام الكاظم عليه‌ السلام .

__________________

1. تفسير العياشي : 1 / 43.

2. تفسير العياشي : 1 / 238.

3. مسند الإمام الكاظم : 2 / 24 ، نقلاً عن أصل علي بن أسباط المخطوط.

4. بصائر الدرجات : 204.

5. لاحظ نور الثقلين : 1 / 113 في تفسير قوله سبحانه : ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) ( البقرة : 143 ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .