المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص المعلـــم  
  
3569   12:26 مساءً   التاريخ: 29-4-2017
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص295-297
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /

يتوسط المعلم بين الطفل وبيئته , ووظيفته تمكين الطفل من التوفيق بين نفسه وهذه البيئة وتمكنه من أداء وظيفته خير أداء. وهذه هي الخصائص (1) :

* الخصائص الجسمية: لا يستطيع المعلم القيام بوظيفته بصورة ملائمة إلا إذا توافرت فيه الخصائص الجسمية التالية :

1ـ أن يكون سليم الصحة خالياً من الضعف والأمراض, فالمعلم المريض لا يستطيع القيام بوظيفته كالإنسان السليم, ولا شك في أن المرض يصرفه عن أداء واجبه , ويفوت على التلاميذ كثيراً من الفرص المفسدة في حياتهم المدرسية .

2ـ أن يكون خالياً من العيوب والعاهات الشائنة , كالصمم والعور , والتأتأة , لأن هذه العاهات من طبيعتها أن تجعله يقصر في أداء واجبه , ويعرضه لسخرية التلاميذ ونقدهم .

3ـ أن يكون نشيطاً كثير الحيوية ؛ لأن المعلم الكسول يهمل عمله ولا يجد من الحيوية ما يدفعه للقيام بواجباته الكثيرة , مما يلحق الضرر بالتلاميذ .

4ـ أن يكون حسن الزي , نظيفاً منظماً . فالمعلم نموذج لتلاميذه. وإهماله ملابسه يجعله موضع سخريتهم وعدم احترامهم له. ويدخل في حسن الزي اختيار ألوان الملابس ورباط الرقبة .

* الخصائص العقلية : يجب أن يكون المعلمون على اختلاف مستوياتهم العلمية والعملية , على نصيب من الذكاء. ولذا فخصائصهم العقلية المطلوبة هي :

أ ـ الذكاء, فيجب أن يكون المعلم ذا حظ كبير من الذكاء يمكنه من تحصيل المعلومات والمعارف اللازمة لتخصصه , كما يمكنه من التصرف مع التلاميذ بشكل جيد , وإيجاد الحلول لمشكلاتهم في المواقف المختلفة .

ب ـ أن يكون ملماً بمادته , وبما يجدر فيها من نظريات. فضعف المعلم في مادته يجعله يقصر في تحصيل التلاميذ لها, ويعرضهم للخطأ فيها. ثم إن هذا الضعف يزعزع ثقة التلاميذ فيه  وقد يصرفهم عنه, فيسقط في نظرهم, مما يثير ارتباطه وشعوره بالنقص وعدم القدرة على القيام بعمله.

جـ ـ بالإضافة إلى ذلك, يجب أن يحيط المعلم علماً بنفسية التلاميذ وعقليتهم , واستعداداتهم  ومراحل نموهم , فهو موجه ومرشد .

د ـ أن يكون ملماً بقواعد التدريس المناسبة للتلميذ وللمادة. فليست المعرفة بالمادة وبنفسية التلميذ كافية لنجاح المعلم في مهنته , ولكن لابد أن يعرف طريقة التطبيق أيضاً .

هـ ـ أن يكون المعلم على استعداد لمهنة التدريس, حتى يصبح معلماً ناجحاً في مهنته .

و ـ أن يكون كثير الاطلاع ميالاً لإنماء معارفه في ميدان تخصصه, حتى يكون قادراً على الإجابة على استفسارات التلاميذ وتساؤلاتهم , كما يجب أن يكون على صلة بالجديد من الآراء التربوية والنفسية التي تتصل بمهنته حتى يستفيد منها في صناعة التعليم .

ز ـ أن يكون ملماً بعلم الأخلاق والسياسة في مجتمعه حتى يوجه الأطفال والمتعلمين التوجيه المناسب لنظام المجتمع الاجتماعي والسياسي, ومعاييره الخلقية .

* الخصائص الخلقية : يتعامل المعلم مع الصغار الذين يقلون عنه من الناحية الجسمية والعقلية

والخلقية : فهو مثلهم الأعلى في سلوكه وأخلاقه يتأثرون به بالقدوة بطريقة غير مباشرة أكثر من تأثرهم بالوعظ والتلقين. لذا فهو في حاجة ماسة إلى الصفات الخلقية الطيبة, حتى يؤثر فيهم وينجح في مهنته. ومن هذه الصفات الخلقية ما يلي :

ــ أن يكون المعلم عطوفاً ليناً مع التلاميذ , فلا يكون قاسياً فينفرهم منه , ويفقد لجوءهم إليه واستفادتهم منه , والتفاهم الروحي حوله. وأن لا يكون عطوفاً لدرجة الضعف فيطعمهم فيه  ويفقد احترامهم له فلا يعودون يحافظون على النظام .

ــ أن يتصف بالصبر والأناة والتحمل , حتى يستطيع التعامل معهم وتوجيههم بنجاح , ولذا فإن النساء أصلح في تعليم الأطفال من الرجال لما يتحلين به من صفات الصبر وخصائص الأمومة.

ــ أن يتحلى بالحزم والكياسة , فلا يكون ضيق الخلق , قليل التصرف , سريع الغضب , فيفقد بذلك إشرافه على التلاميذ ويفقد احترامهم له .

ــ أن يكون مخلصاً في عمله , جاداً فيه , محباً له .

ــ أن يكون طبيعياً في سلوكه مع تلاميذه وزملائه , غير متكلف حتى لا تنكشف أخلاقه الحقيقية ويعرف تكلفة , والتلاميذ قادرون على معرفة حقيقة مدرسهم مهما أخفاها.

ــ أن يكون محترماً لدينه وتقاليد قومه , محتشماً غير مستهتر ؛ لأنه نائب عن المجتمع في إعداد الصغار . فلا ينبغي والحال هذه ان يستخف بتقاليد هذا المجتمع ودينه , ولا يمكن أن ينشأ الطفل على احترام تقاليد قومه إلا  إذا وجد معلمه كذلك .

____________

1ـ صالح عبد العزيز وعبد العزيز عبد المجيد , وطرق التدريس , ج1 , مرجع سابق, ص160–164.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف