أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
1859
التاريخ: 24-4-2017
1883
التاريخ: 15-9-2021
2149
التاريخ: 29-4-2017
5301
|
إن قلنا: بأن الاب والام لا يربيان اولادهما، فهذا قول خاطئ وغير مناسب، فكل أب وأم بحسب اسلوبهما وطريقتهما في التفكير وبحسب علاقات الابناء السليمة او غير السليمة بهما يقومان بتربيتهم بشكل ما، والمهم هنا هو انه من الممكن ان تكون تربيتهم هذه سليمة او سيئة، وفي الحالة الثانية سنشهد آثار التربية السيئة على الابناء بوضوح تام.
للاطلاع على جزء من آثار التربية السيئة تستطيعون الذهاب الى السجون للاطلاع عن كثب على ما تحدثه الاجواء الملوثة والفاسدة. انظروا مثلاً الى المدمنين على الكحول والمواد المخدرة، والى الجناة والخونة والقتلة والجواسيس، فهذه كلها آثار لتربية الوالدين السيئة، او للمحيط الاجتماعي الفاسد، فالإنسان الخائن إنسان تربى بشكل سيء، وكل من يتعرض الى نفس ومال وشرف الناس ويتلاعب بكرامة الناس وماء وجههن هو ضحية سوء تربية الوالدين والجو الاجتماعي، وفي النهاية فإن كل شخص يخون الإسلام والثورة والشهداء هو انسان فاسد الاخلاص وعديم التربة (كما يطلق العوام عليه).
إن ذكر هذه الامثلة والنماذج هو تحذير وتنبيه لكل الآباء والامهات والمربين، ومسؤولي الدولة لكي يدركوا كيف يجب ان تكون البرامج الإصلاحية، وفي أي جهة.
ـ ضرورة التربية لهذا الجيل :
التربية ضرورة حتمية لكل الناس ولجميع الاطفال أينما كانوا في هذا العالم الواسع، ولكنها ضرورية بشكل اكبر لهذا الجيل. وهذه الفئة وعلى الجميع ان يستفيدوا من مزايا التربية الصحيحة، وخصوصاً ابناء شهداء الاسلام، وجيل الثورة الاسلامية.
وسبب ذلك هو انهم ثمرة وجود اعز الافراد الذين كانوا يعيشون في مجتمعنا، اولئك الذين ضحو بدمائهم في سبيل الإسلام، وقدموا اغلى ما يملكون وهي ارواحهم فداء في ذلك السبيل.
لقد ضحوا بأرواحهم ليحموا الآخرين، وضحو بدمائهم ليوفروا اسباب المعيشة الكريمة للناس، بأيديهم واعضائهم لكي لا تقوى شوكة الكفر، وضحوا بوجودهم ليبقى ويظل وجود الإسلام والقرآن ابدياً ودائماً.
أبناؤهم عصارة انفسهم، وقطعة من بدنهم، وهم اعزاؤهم، وثمرة حياتهم، والأهم من ذلك أنهم آثارهم وذكرياتهم.
وإن الواجب الاخلاقي والوجداني والاسلامي والوطني و.. والخ يتطلب منا ان نهتم بآثارهم وذكراهم كما نهتم بهم ليصبح أثراً لائقاً ومناسباً ليحفظ على الاقل ماء وجه الشهيد، وهذا يتحقق بتربية ابنائهم التربية السليمة والصحيحة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|