أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
1893
التاريخ: 14-11-2014
2001
التاريخ: 10-10-2014
2050
التاريخ: 14-11-2014
1869
|
دخل القرن الثالث عشر وقد ارتج الغرب بنهضة علمية عظيمة بهرت العيون وأدهشت العقول واتسم بتسليط الضوء على عالم الطبيعة وطرح المسائل الحيوية في مجال العلوم الإنسانية ، ولكن ـ يا للأسف ـ كان السبات والذهول عمّا يجري في ذاك الجانب من العالم سائداً على الشرق وعلمائه ، ولأجل ذلك نرى أنّ ما أُلّف في هذا العصر من التفاسير كان استمراراً للخطوط السابقة ، فالتفسير في هذا القرن إمّا تفسيرٌ بالأثر المحض ، أو تفسير علمي مقتصرٌ على موضوعات خاصّة ، مع أنّهم كانوا أمام بحر موّاج بالحقائق العلمية ، لا يدرك غوره ولا يمكن الوصول إلى أعماقه ولا ينتهي ما فيه من الأسرار والعجائب ، وإليك أسماء أعلام التفسير في ذلك القرن على وجه الإيجاز.
1. الشيخ عبد النبي الطسوجي ، وطسوج من مضافات « خوي » ، وهو تلميذ المقدّس رفيع الدين الجيلاني المشهدي ، ( المتوفّى عام 1160 ه ) ، وأُستاذ علاّمة عصره الشيخ حسن الزنوزي ، له تفسير كبير وفيه نكات بديعة ، أكثر النقل عنه الشيخ الزنوزي في موسوعته « رياض الجنة » ، توفّي عام ( 1203 ه ). (1)
2. السيد عبد الله بن محمد رضا العلوي الحسيني الشهير بالشبّر ، المولود بالنجف سنة ( 1188 ه ) ، والمتوفّى عام ( 1242 ه ) ، كان فقيهاً محدّثاً مفسّراً ، آية في الأخلاق عكف مدّة حياته العلمية على التأليف والتصنيف ، له « صفوة التفاسير » و « الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين » و « التفسير الوجيز » ، وهذا الأخير هو المعروف الموجود في أيدي الناس ، وقد طبع مراراً. (2)
3. محمد جعفر الاسترآبادي ، المعروف ب « شريعتمدار » ، المتوفّى عام ( 1263 ه ). حكى شيخنا المجيز أنّه رأى بعض أجزائه وهو من أوّل سورة الكهف إلى آخر سورة الأحزاب ، وتاريخ كتابة النسخة ( 1261 ه ) ، وله تفسير آخر على وجه الاختصار أسماه « مظاهر الأسرار ». (3)
4. السيد محمد تقي بن مير مؤمن القزويني ، المتوفّى عام ( 1270 ه ) ، له خلاصة التفاسير وهو موجود في مدينة قزوين عند أحفاده. (4)
5. السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ، له « خلاصة التفاسير » ، كما أنّ له خلاصة الأخبار ، وقد طبع الثاني ، عام ( 1275 ه ). (5)
6. الشيخ صالح بن محمد البرغاني القزويني ، المتوفّى بالحائر عام ( 1275 ه ) ، له تفاسير ثلاثة : الكبير وأسماه « بحر العرفان » في سبعة عشر مجلّداً ، و« الوسيط » في تسعة أجزاء و« الصغير » في مجلّد واحد (6) ، وقد طبع منه مجلّد واحد في النجف الأشرف.
7. السيد حسين بن السيد رضا الحسيني البروجردي ، صاحب « نخبة المقال » المشهور الذي شرحه المولى علي العلياري ، توفّي عام ( 1276 ه ) ، وله تفسير خرج منه مجلّد كبير في مقدّمات التفسير وتفسير سورة الفاتحة وقسم من سورة البقرة. (7)
__________________
1. المصدر نفسه : 4 / 281 برقم 1290.
2. روضات الجنات : 4 / 461.
3. الذريعة : 4 / 269 برقم 1250.
4. الذريعة : 4 / 211 برقم 1065.
5. المصدر نفسه : 220 برقم 1063 ، وص 210 برقم 1030.
6. المصدر نفسه : برقم 1282.
7. المصدر نفسه : 4 / 272 برقم 1263.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|