المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبهلة بن كعب، المعروف بالأسود، كذّاب العنسي ذو الخمار  
  
2762   06:04 مساءاً   التاريخ: 28-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد فاضل اللنكراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص120-122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015 2720
التاريخ: 14-11-2014 4622
التاريخ: 26-02-2015 2400
التاريخ: 26-02-2015 2373

لأنّه كان يدّعي الوحي إليه بسبب ملك له خمار (1) . كان كاهناً شعباذاً، وكان‏ يريهم الأعاجيب، ويسبي قلوب من سمع منطقه، وهو الذي عبّر عنه النبيّ صلى الله عليه و آله في قصّة الرؤيا المتقدّمة بصاحب اليمن‏ (2) .

كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله جمع لباذام -حين أسلم وأسلمت اليمن -عمل اليمن كلّها، وأمّره على جميع مخالفيها، فلم يزل عامل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أيّام حياته، فلم يعزله عنها ولا عن شي‏ء منها، ولا أشرك معه فيها شريكاً حتّى مات باذام، فلمّا مات فرّق عملها بين جماعة من أصحابه، وكان من تلك الجماعة ابن باذام المسمّى ب «شهر» إلى أن توجّه الأسود نحو صنعاء اليمن، وكان معه سبعمائة فارس يوم لقي شهراً سوى الركبان.

وقد خرج إليه شهر بن باذام الذي كان عاملًا على صنعاء، وقاتله وقتل ابن باذام، وغلب الأسود على صنعاء، وتزوّج امرأة شهر، وهي ابنة عمّ فيروز الذي أسند الأسود أمر الأبناء إليه وإلى داذويه.

وفي هذا الزمان كتب إليهم النبيّ صلى الله عليه و آله بكتاب يأمرهم فيه بالقيام على دينهم، والنهوض في الحرب، والعمل في الأسود، إمّا غيلة وإمّا مصادمة.

فعزموا على قتله.

وأخبروا بعزيمتهم امرأته، ووافقتهم على ذلك، وهدتهم على كيفيّة الوصول إليه بقولها : هو متحرّز متحرّس، وليس من القصر شي‏ء إلّا والحرس محيطون به غير هذا البيت.

فإذا أمسيتم فانقبوا عليه، فإنّكم من دون الحرس، وليس دون قتله شي‏ء، وقالت : إنّكم ستجدون فيه سراجاً وسلاحاً.

قالوا : ففعلنا مثل ما قالت.

فنقبنا البيت من خارج، ثمّ دخلنا وفيه سراج تحت جفنة.

، وإذا المرأة جالسة.

فعاجله [فيروز] فخالطه وهو مثل الجمل، فأخذ برأسه فقتله فدقّ عنقه، ووضع ركبته في ظهره فدقّه، ثمّ قام ليخرج، فأخذت المرأة بثوبه، وهي ترى أنّه لم يقتله.

فقالت : أين تَدَعُني؟ قال : أخبر أصحابي بمقتله، فأتانا فقمنا معه، فأردنا حزّ رأسه، فحرّكه الشيطان فاضطرب ، فلم يضبطه، فقلت : اجلسوا على صدره، فجلس اثنان على صدره، وأخذت المرأة بشعره وسمعنا بربرة، فألجمتهُ بمئلاة، وأمرَّ الشفرة على حلقه، فخار كأشدّ خوار ثور سمعته قطّ، فابتدر الحرس الباب وهم حول المقصورة، فقالوا : ما هذا ما هذا؟! فقالت المرأة : النبيّ يوحى إليه فخمد، ثمّ سمرنا ليلتنا ونحن نأتمر كيف نخبر أشياعنا.

فاجتمعنا على النداء بشعارنا الذي بيننا وبين أشياعنا، ثمّ يُنادى بالأذان، فلمّا طلع الفجر نادى داذويه بالشعار، ففزع المسلمون والكافرون، وتجمّع الحرس فأحاطوا بنا، ثمّ ناديت بالأذان، وتوافت خيولهم إلى الحرس فناديتهم : أشهد أنّ محمّداً رسول اللَّه وأنّ عبهلة كذّاب وألقينا إليهم رأسه‏ (3) .

______________________

1. كان يلقّب ذا الخمار؛ لأنّه كان معتمّاً متخمّراً أبداً، هذا ما ذكره ابن الأثير في الكامل : 2/ 196.

وفيما قال مصطفى صادق الرافعي في إعجاز القرآن والبلاغة النبويّة ص 122 : « يلقّب ذا الخمار؛ لأنّه كان يقول : يأتيني ذو خمار».

2. في ص 115.

3. تاريخ الامم والملوك للطبري : 3/ 227 -235، حوادث سنة 11 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .