لو كان رسول الله فعلا قد أراد حين حضرته الوفاة أن يكتب كتابا ومنعه قوم لأخرج المخالفين المانعين وأبقى المطيعين ليكتب لهم والتالي باطل فالمقدم مثله |
715
01:35 مساءً
التاريخ: 12-4-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
567
التاريخ: 13-11-2016
1020
التاريخ: 10-2-2020
632
التاريخ: 9-2-2020
646
|
[نص الشبهة] : لما كثر اللغط بقول عمر وغيره وأخرج الحاضرون ، لمَ لم يأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإحضار جماعة راعين ما ظهر من القرآن من وجوب إطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وترك رفع الصوت عنده ؟ حتى يكتب الكتاب المقصود بحضورهم ، ويثبت ما كتب لغير الحاضرين بشهادة الحاضرين ؟
[جواب الشبهة] : لعل المانع علمه ( صلى الله عليه وآله ) بعدم انتظام الأمر ، لأن مقصود عمر من نسبة الهجر إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تسهيل إنكار ما أراد إنكاره ، ولو فرض كتابة ما أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتابته بعد قول عمر بل قبل قوله لم ينتظم الأمر، لأن نسبة عمر هذا الأمر إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مشافهة وتصديق بعض السامعين إياه فيما نسب ، أو في كفاية كتاب الله ، أقبح وأشنع من هذه النسبة والتصديق بعد الوفاة ، لأنهما وإن اشتركا في قباحة ترك رعاية مقتضى النبوة ، لكن المشافهة مختصة بمنع الحياء .
ألا ترى أن الحياء يمنع عن نسبة هذا الأمر إلى أوساط الناس مشافهة إذا جوز إدراكهم هذا الكلام ، ومع هذا لم يمنعهم الحياء من نسبة هذا الأمر إلى سيد الأنبياء وتصديق عمر مشافهة ، أتظن مبالاتهم في نسبة هذا الأمر والإصرار فيها بعد وفاته ، فأمره ( صلى الله عليه وآله ) بالكتابة إنما هو لتكثير الأدلة الدالة على مستحق الأمر ، ولعله ( صلى الله عليه وآله ) كان عالما بأنه إن كتب ما أراد كتابته ، ردوه بهذه النسبة ، فيشيع بين أهل الملل الباطلة ، فيصير طريقا لهم في نسبة الشناعة إلى هذا الدين .
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|