أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
![]()
التاريخ: 30-7-2015
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]()
التاريخ: 23-1-2017
![]() |
[روى صاحب حدائق الحقائق ، عن العلامة ( رحمه الله ) في كشف الحق ، أنه قال : روى الزمخشري ، وكان من أشد الناس عنادا لأهل البيت ( عليهم السلام ) وهو الثقة المأمون عند الجمهور ، بإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة مهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي ، وحبل ممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا ، ومن تخلف عنهم هوى (نهج الحق وكشف الصدق ص 227 ) ] .
اعلم أن رواية الزمخشري تدل على عصمة الأئمة من ولد فاطمة ( عليها السلام ) وكون إمامتهم بتعيين الله عز وجل بقوله ( صلى الله عليه وآله ) " أمناء ربي " وبقوله " حبل ممدود " وعلى هلاك المتخلف عن حبل الولاية ، فيظهر منها بطلان مذهب أهل السنة الذين لم يقولوا بإمامة ولد فاطمة ( عليها السلام ) وبطلان مذهب الزيدية وغيرها ممن لم يقل بعصمتهم .
لا يقال : يمكن إبطال قول أهل السنة والكيسانية بقوله ( صلى الله عليه وآله ) " والأئمة من ولدها أمناء ربي " .
لأنا نقول : تدل الرواية على كون الأئمة من ولدها معصومين ، لا على حصر الأئمة فيهم ، فيجب إبطال مذهبهما والمذاهب الباطلة من غيرهما ، إما بعدم القول بالإمامة في أولادها ، أو بعدم القول بالعصمة على تقدير القول بالإمامة بمعنى من المعاني ، أو بوجه آخر ، فيبطل المذهب المعروف من أهل السنة بالأول .
ومن يقول في بعض أولادها بالإمامة بمعنى آخر بعدم قولهم بالعصمة ، وقول الإسماعيلية والناووسية والواقفية بتواتر موت إسماعيل في حياة الصادق ( عليه السلام ) وبتواتر موت الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) وقول الفطحية بعدم صلاحية عبد الله للإمامة ، وقول الكيسانية بعدم صلاحية محمد للإمامة ، وانقراض هذا المذهب والأخير يدل على بطلان كثير من المذاهب السخيفة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|