بقلة سنوية من الفصيلة الصليبية التي تشمل الخردل والكرنب والفجل واللفت.

تاريخه:

عرفته الشعوب القديمة وعرفت فيه بعض الفوائد الطبية، ومن هذه الشعوب اليونان والفرس والفرنسيون وقد اهتم الأطباء القدماء بالرشاد وتحدثوا عنه في كتبهم، ووصفوه لمرضاهم ومن أقوالهم فيه إنه مدر للبول والألعاب، طارد للرياح، مضاد للحفر، مفيد في النزلات الصدرية، مسهل للهضم، فاتح للشهية، ممتص للروائح الكريهة من الجسم ، منبه للأعصاب ، مقو للجنس إلى غير ذلك من صفاته ومنافعه الطبية عندهم.

أما في الطب الحديث، فقد استكمل العلم التجارب والدراسات وعرف فوائد الرشاد الطبية بشكل دقيق ومركز، ومن هذه الفوائد.

فوائده واستعمالاته الطبية:

- لفتح الشهية: أكل الرشاد نافع في فتح الشهية، وأيضاً إذا شرب من مغلي اوراقه فانه مفيد.

- لإدرار البول: يشرب معدل كوب من مغلي الرشاد في اليوم، فإنه جيد في إدرار البول.

- لتنبيه الأعصاب: يغلى معدل حفنة من الرشاد في ليتر من الماء، ثم يصفى ويشرب منه معدل كوب في اليوم فإنه ينبه الأعصاب ويقويها.

وايضا يشرب منه المصابون بالضعف الجنسي معدل كوب من مغلية، فانة علاج نافع.

- لمعالجة عرق النسا: يخلط الرشاد مع سويق الشعير والخل، ويوضع ضمادا فوق الالم، فانه ينفع.

- لمعالجة الدمامل: يوضع ضمادا مع الماء فوق الدمامل، فانة يعمل على انضاج الدمامل وإخراجها.

- لمعالجة البرص: يضاف قليل من الخل إلى مغلي الرشاد، ويلطخ به الوجه، تكرر هذه العملية عدة أيام، فإنه يحد منه، ويمنع استمراره.

- لضيق التنفس: يشرب من مغلي الرشاد معدل كوب، فإنه يساعد على التنفس.

- لطرد البلغم: يغلى معدل حفنة من الرشاد في ليتر من الماء، ثم يشرب منه معدل كوب في اليوم، فإنه كفيل بطرد البلغم.

- لمعالجة السرطان: يشرب المصاب معلل كوب ممن مغلي الرشاد، فإن يكافح السرطان ويحد منه.

- لمعالجة تساقط الشعر: يوضع على الرأس من مغلى الرشاد، ويدلك الشعر به جيداً، فإنه يحد من تساقطه.

- لمعالجة القرحات الجلدية: يغسل الجلد بماء الرشاد جيدا، وذلك لعدة مرات، فإنها نافعة.

- واكل الرشاد نيئا مع الزيت والحامض (سلطة) ينفع في كل من:

- التعب والارهاق.

- النساء الحوامل.

- النساء المرضعات.

- يفيد مرضى السكري.

- يفيد ايضا اصحاب الحساسية في المجاري التنفسية.

- وايضا يعطي الجسم القوة والنشاط.

- ينشط الخلايا.

- يقوي الاظفار.

- ويحذر من اكل الرشاد بكثرة، الذين يشكون من عسر في الهضم، والحساسية في المعدة، وضعف في المجاري البولية، لما يحتويه من مواد مهيجة، قد تسبب ببعض الالتهابات، وخاصة التهاب المثانة عند بعض الاشخاص.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).