المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



السيد حسن ابن السيد محمد الأمين  
  
1413   11:18 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 240
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسن ابن السيد محمد الأمين ابن السيد علي ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد احمد ابن السيد إبراهيم الحسيني العاملي ابن عم المؤلف.
توفي في حدود سنة 1291.
كان عالما فاضلا كاملا مهذبا خير أولاد أبيه علما وفضلا ونجابة ونبلا وصلاحا وتقى احضر له أبوه الشيخ جعفر آل مغنية فعلمه علم العربية والبيان وغيرهما ولو بقي لكان خليفة أبيه رأيته وانا في سن الطفولة أمه الحاجة سكنة بنت الحاج حسن شيث كانت من فضليات النساء ولد لها من عمنا المذكور السيد مرتضى والسيد رضا والسيد حسن صاحب الترجمة وكلهم ماتوا في حياتها وحياة أبيهم وكانت وفاة السيد حسن محزنة جدا خطب له أبوه كريمة الشيخ الفقيه الشيخ محمد علي عز الدين وليلة زفافه توفي فجأة قبل ان يدخل بها وسافرت أمه بعد وفاة بعلها وأولادها إلى العراق مرتين زارت في الأولى مشهد الرضا ع وفي الثانية جاورت في النجف الأشرف حتى توفيت وجاورتنا هناك مدة طويلة فكانت تقضي نهارها صائمة وأكثر ليلها قائمة تدعو وتصلي وتتضرع وتبكي إلى الفجر فتذهب إلى الحضرة الشريفة وتعود عند الضحى ثم تذهب بعد الظهر إلى الحضرة المشرفة فتبقى حتى تصلي المغرب والعشاء فتعود وتفطر وتنام شيئا من الليل وتقوم قبل الفجر فتصلي النوافل وتدعو وتتضرع وتبكي إلى الفجر كان هذا دابها في جميع السنة حتى أنها كانت تصوم أشهر الصيف كلها فضلا عن غيرها حتى لحقت بربها ودفنت في جوار أبي السبطين ص وكانت لا تفوتها الزيارات المخصوصة في كربلاء مهما تمكنت ولا تنسى بعلها وأولادها من الصدقات والخيرات في ليالي القدر من شهر رمضان بقدر  استطاعتها رحمها الله تعالى رحمة واسعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)