أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2716
التاريخ: 26-11-2014
2416
التاريخ: 26-11-2014
8946
التاريخ: 24-04-2015
1918
|
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } [التحريم : 1 - 5] .
وردت روايات عديدة في أسباب نزول هذه السورة في كتب الحديث والتفسير والتاريخ ، عن الشيعة والسنة ، إنتخبنا أشهر تلك الروايات وأنسبها وهي :
كان رسول الله يذهب أحيانا إلى زوجته ( زينب بنت جحش ) فتبقيه في بيتها حتى " تأتي إليه بعسل كانت قد هيأته له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولكن لما سمعت عائشة بذلك شق عليها الأمر ، ولذا قالت : إنها قد اتفقت مع " حفصة " إحدى ( أزواج الرسول ) على أن يسألا الرسول بمجرد أن يقترب من أي منهما بأنه هل تناول صمغ " المغافير "
(وهو نوع من الصمغ يترشح من بعض أشجار الحجاز يسمى " عرفط " ويترك رائحة غير طيبة ، علما أن الرسول كان يصر على أن تكون رائحته طيبة دائما )
وفعلا سألت حفصة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هذا السؤال يوما ورد الرسول بأنه لم يتناول صمغ " المغافير " ولكنه تناول عسلا عند زينب بنت جحش ، ولهذا أقسم بأنه سوف لن يتناول ذلك العسل مرة أخرى ، خوفا من أن تكون زنابير العسل هذا قد تغذت على شجر صمغ " المغافير " وحذرها أن تنقل ذلك إلى أحد لكي لا يشيع بين الناس أن الرسول قد حرم على نفسه طعاما حلالا فيقتدون بالرسول ويحرمونه أو ما يشبهه على أنفسهم ، أو خوفا من أن تسمع زينب وينكسر قلبها وتتألم لذلك . لكنها أفشت السر فتبين أخيرا أن القصة كانت مدروسة ومعدة فتألم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لذلك كثيرا فنزلت عليه الآيات السابقة لتوضح الأمر وتنهى من أن يتكرر ذلك مرة أخرى في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (1) .
وجاء في بعض الروايات أن الرسول ابتعد عن زوجاته لمدة شهر بعد هذا الحادث (2) ، انتشرت على أثرها شائعة أن الرسول عازم على طلاق زوجاته ، الأمر الذي أدى إلى كثرة المخاوف بينهن ( 3 ) وندمن بعدها على فعلتهن .
_______________________
1. هذا الحديث أورده في الاصل البخاري في ج6 , ص194 , من صحيحه , والتوضيحات التي ذكرت في الاقواس تستفاد من كتب اخرى .
2. تفسير القرطبي , وتفاسير اخرى , ذيل الاية مورد البحث .
3. تفسير في ظلال القران , ج8 , ص163.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|