المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحبوب التي تزرع في مقام العلف  
  
1996   07:46 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 391-399
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2017 1696
التاريخ: 26-2-2019 1413
التاريخ: 2023-07-19 685
التاريخ: 21-3-2017 506

أنواع الحبوب التي تزرع في مقام العلف

كثيراً ما تزرع الحبوب النجيلية السنوية بقصد الانتفاع من عشبها الأخضر وعلف الحيوانات بها خلال الصيف، وهي تدعى في هذه الحالة (قصيلاً) والحقول المخصصة لهذه الحبوب إذا سمدت بالأسمدة الكثيرة بالأزوت فإن أجزائها الخضراء تنمو نمواً حسناً يجعلها صالحة للعلف، وأهم هذه الحبوب: الشعير والشوفان والشيلم والذرة الصفراء والدخن.

الشعير

يزرع للانتفاع من قصيله للخيل، وقصيل الشعير كلاء مغذي جداً، وهو إذا حش وحبته في الحليب تكون سيقانه وأوراقه بعد خضراء ومحتوية على كل المواد المغذية الواجب انتقالها إلى الحبوب، وإذن يحسن حشه في هذا الحين لا سيما وحسكه وقتئذ طري لا يجرح الحيوانات، وزراعته تكون في أول الخريف ليطعم في أول الربيع، وهي تشبه زراعة الشعير الذي يقصد استحصال حبه، إلا أنه يبذر في الدونم لأجل القصيل أكثر مما يبذر في حالة استحصال الحب، فيحصل منه نحو (2500-3000) كغ من العشب الأخضر في الدونم، وكثيراً ما يحمل على البيقية، تزرع معه بنسبة الثلث، فيخرج كلاءه أكثر تغذية، وألذ طعماً للماشية، واليهود في فلسطين يعنون كل العناية بهذه الزراعة المحملة على البيقية.

الشوفان

يفيد قصيل الشوفان حيوانات الدر فائدة كبيرة، ويقال في زمن زراعته وكيفيتها ومقدار بذاره ومحصوله كما قيل في الشعير سواء زرع لوحده أو محملاً على البيقية.

الشيلم

يزرع الشيلم بكثرة في شمالي فرنسا للعلف لأنه سريع النمو غزير الإنتاج، يزرع في أواخر الشتاء ويحش في وقت قليل، يساعد على تحضير الأرض التي كان فيها الذرة، [زمن زراعته وكيفيتها ومقدار بذاره ومحصوله كما هي في زراعته لأجل حبه]، وفي أوربا أصناف خاصة منه لأجل القصيل، كالشيلم الروسي الكبير، وشيلم شمبانيا، وشيلم بري، وشيلم الألب، يعطى منه (50-60) كغ للبقر الحلوب التي وزنها (500) كغ، وهو كاف لزيادة درها.

الذرة الصفراء

من أنفع الحبوب النجيلية للعلف الأخضر، وأكثرها استعمالاً في أوروبا وأمريكا لهذا الغرض لكثرة ما تعطيه من الخضير الصالح للدواب ولا سيما إذا زرعته على التعاقب خلال (3-4) أشهر من الصيف أو أكثر وإذا وضعت في المطامير (السيلاج) ولها في جنوبي أوربا وجنوبي الولايات المتحدة شأن عظيم ومساحات واسعة، وربما أخذوا من دونم الأرض البعل (3000-6000) كغ من كلئها الأخضر، ومن دونم الأراضي المسقوية القوية الخصب (10000 كغ) وليس الفضل في هذا لماء السقي فقط بل له ولوفرة ما يضعونه من السماد العضوي والكيماوي، لأنهم وجدوا أن عشبها يسحب كثيراً من المواد المغذية الموجبة الاستعمال كثير من الأسمدة، فهم يضعون في الأرض المتوسطة الخصب (20-30كغ) آزوتات السود و(60-80 كغ) سوبر فوسفات و(15-20) كلورور البوتاسيوم، بالإضافة إلى زبل المزرعة الوفير (1 - 3 طن) في الدونم.

كل أصناف الذرة الصفراء يمكن استعمالها للعلف لكن الأوربيين أوجدوا أصنافاً خاصة أهمها صنف سن الحصان Mais dent de Cheval فهو صنف قوى مغلال جداً، بذوره بيضاء، تعلو سيقانه (3-4 أمتار) وينتج كلاء مبذولاً، تجلب بذوره من أمريكا حيث يزرعونه بكثرة، فحبذا استجلابه واستعماله، ومثاله صنف كوزكو الأبيض Cozoo Blanc وهو أكبر أصناف الذرة في الحجم والعلو، وأكثرها تأخراً في النضج وأعلاها قامة (تزيد على 4 أمتار) وبذوره تبلغ من الكبر حجم حبة الفول وتمتلئ كلها بالنشاء، وذرة الملك فيليب الشهباء، والذرة اللاندية الشهباء، والذرة الضخمة وغيرها.

هذا وزراعة الذرة الصفراء العلفية وتحضير تربتها وخدمتها تشبه ما معتمد في  الذرة الصفراء البيدرية، لولا أنهم في هذه الحالة يزرعونها في الغالب نثرا ويضعون في الدونم (15-20 كغ) اي: انهم يكثفونها (يعبونها) وهذا التكثيف وإن لم يزد المحصول لكنه ينتج سوقاً غضة نافعة ومقبولة أكثر، هم لا يزرعون الذرة العلفية دفعة واحدة، بل في فترات مترادفة، يزرعون كل أسبوعين حقلاً في أول نيسان حتى آخر آب، وبذلك يضمنون الحصول على علفها الأخضر الغض تباعاً طول الصيف كله، وقد وجدوا أن كلأ الذرة فقير بالآزوت نسبياً لذلك صاروا يعوضون هذا الفقر بإضافة الفصفصة أو النفل إلى العليقة بمقدار الربع او الخمس، او بإضافة (2-3كغ) من كسب النباتات الزيتية، ومن حسنات كلأ الذرة أنه يقبل السيلاج أي: الضغط تحت درجة معينة ثم الحفظ في المطامير، ويمكن بذلك علف الماشية منه طول الشتاء.

الدخن

الدخن أيضاً ينفع للعلف الأخضر واليابس، وأكثر ما يزرع منه لهذه الغاية صنف اسمه: موها هنكاريا كاليفورينا الأخضر، تزرع موهة هنكاريا Sanicum germanicum من نيسان إلى تموز، وهذه تنتج سنابلها بعد زرعها بشهرين، ولون سنابلها أسمر، وحبوبها صغيرة جداً، يزرع منها (2-2.5كغ) في الدونم، وهي من أجود الكلئيات للبلاد الجافة، وتؤلف نباتات كثيرة الورق يحصل منها كلأ ممتاز.

وموهة كاليفورنيا الخضراء تباين من الأولى تختلف عنها بخضرة سنابلها، وبأن تنبتها أسرع، وورقها أكثر، لكنها تطلب أرضاً أخصب.

ويمكن زراعة الدخن العلفي في جميع الأقاليم الشامية، وهو وإن أعطى غلالاً ممتازة في الأراضي الخصبة لكنه يغل في أخف الأراضي وأجفها، ويمكن أن تزرع منه وجبتان، الأولى ربيعية. والثانية خريفية بعد حصاد الحبوب، ويطعم للماشية حينما تبدأ سنابله بالظهور أي: وهو بعد أخضر ويمكن تجفيفه، كما يمكن خزنه في المطامير، أما محصوله فيقدر بـ (2-3 طناً) في الدونم من العلف المغذي جداً.

الذرة البيضاء

زراعة الذرة البيضاء العلفية منتشرة في الأتربة الرطبة القوية التي جوها الحار لا يساعد على زراعة الشوندر العلفي .

يحسن بزراعة هذه الذرة في مناطقنا البعلية إذا شاؤوا الحصول على علفها الأخضر أن يزيدوا نسبة البذار للدونم، فيجعلون البذر كثيفاً، ليفردوها بعد نباتها بين الحين والحين، ويطعمون دوابهم مما يقلعون من بادراتها، وهكذا يحصلون من جهة في آخر الموسم على ما اعتادوا حصاده من حبوب الذرة، ويضمنون لهذه الدواب علفياً أخضراً ممتازاً.

حشيشة السودان

Sudan grass الصورغو الحلبية Sorgho d’alep

حشيشة جونسون

Jonson grass وفي اللاتينية Sorghum Halepensis او Andropogon arundinaceus.

تسمى هذه الحشيشة في بلاد الشام حشيشة الفرس على ما جاء في كتاب النباتات للعالم بوست الأميركي، فقد ذكر هذا أنها موجودة في فلسطين في مرج ابن عامر، وغور الصافية، وأنحاء الرملة وغيرها، وقيل في سبب تسميتها صورغو حلب على ما جاء في كتاب (نباتات الزراعة الكبيرة) (ص92) لويرمون الفرنسي: إن أمريكياً استدعاه السلطان العثماني سنة (1840) لتعليم زراعة القطن في تركية وأن هذا لما رجع إلى بلاده حمل معه كثيراً من بذو النباتات النافعة من تركية بينها بذور النبات العلفي فانتشر في أمريكا باسم (صورغو حلب).

وفي رواية: إن أصلها من الهند ثم نقلت إلى أمريكا وكل المناطق الاستوائية، وهي لا تزرع في بلاد الشام لكنها تزرع في مصر، وتسمى (الجراوة) في مساحات بسيطة للعلف في الأماكن التي يصعب الري فيها لتحملها العطش، أما لوحدها محملة على محاصيل أخرى كالذرة البيضاء، لكنها في جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية تزرع بكثرة ولها هنالك شأن كبير بسبب تحملها المذكور، وأكثر ما يعنى بها في محطات تربية المواشي وهي نبات علفي نجيلي معمر، لكن نموه يقف شتاء، وهو يحتاج إلى مناخ دافئ مشمس وتضره البرودة، وهو ينتشر في الأرض بسرعة بواسطة جذوره الهوائية التي تنبت من السلاميات السفلى للساق، وساقه قليلة السمك نحو (1 سم) قصيرة لا تزيد عن مترين، والعقد متضخمة لها طعم سكري يظهر بوضوح قبل تكوين السنابل، فإذا تركت حتى نضج حبوبها فإن المادة السكرية تستعمل في تكوين هذه الحبوب كما في حالة الذرة البيضاء السكرية (النكرو).

والأوراق الطويلة عريضة غزيرة ناعمة الملمس، والحبة بيضاء الشكل، رفيعة الطرفين، صفراء اللون.

وهذه الحشيشة تطلب الطقس الحار، وتتأثر كثيراً بالبرد حتى أن نموها يقف شتاء، وهي تنمو في جميع الأتربة، وخاصة في الطينية الرملية، تزرع من نيسان إلى آب، وهي إما تزرع نثراً ثم تملس الأرض وتقطع مساكب، وإما أن تحرث الأرض وتقسم إلى مساكب وتزرع في جور بأبعاد (25*40سم) وإما أن تحفظ لها الأرض (تتثلم) كخطوط القطن بأبعاد (40-45سم) وتزرع على جهة واحدة بمسافة (30-40سم) والأفضل الزراعة على جهة واحدة ليسهل العزق، وفي جميع هذه الطرق لا تروى إلا بعد الزراعة، وكمية بذارها (2-3كلغ) في الدونم حسب طريقة الزراعة، وهي تروى كالذرة البيضاء، وتؤخذ الحشة الأولى بعد (70يوماً) تقريباً من الزراعة حينما يبلغ النبات طول متر، ويصير طعمه سكرياً نوعاً قبل الإزهار، ثم تحش مرة أخرى بعد (45 يوماً) ثم تترك بعد ذلك للحبوب، وقد تعطي (3-4 حشات) إذا بكر بزراعتها وعني بتسميدها وريها.

وفي أمريكا يصنع منها حشيش يابس تتغذى عليه المواشي والخيول التي تشتغل شغلاً خفيفاً، ولا يصح تركها كثيراً في الأرض، وإلا كان من الصعب التخلص منها لتأصل جذورها، فيجب حرثها في السنة التالية على الأكثر، وقد جريت هذه الحشيشة في مناطقنا الساحلية (قرب اللاذقية) مرة في سنة (1922) فأتت بنتائج جيدة جداً، وقيل: إن أكبر مزية لها هي شدة تحملها للجفاف، وأنها تركت في الأرض طوال الشتاء فظلت تنبت دون انقطاع، لكنها في تجربة عملت مرة في مزرعة المسلمية (قرب حلب) لم تتحمل البرد وقتئذ، ولعل التجارب لو تكررت أدت إلى نتائج مؤكدة أكثر.

الذرة البيضاء السكرية

وتدعى في مصر: الذرة النكرو، وفي اللاتينية: Andropogon Sorghum saccharatum وفي الفرنسية sorgho a sucr وفي الإنكليزية: ugar Sorghum نبات علفي نجيلي سنوي تشبه بأوصافها النباتية الذرة البيضاء، إلا أنها أقل منها سمكاً بكثير، وعقدها متضخمة وهي كثيرة العصارة، حلوة المذاق وألين من الذرة البيضاء، وتكون أشد حلاوة قبل تكوين البذور، لأن المادة السكرية تستعمل في هذا التكوين، وهي لا تزرع الآن لأجل استخراج السكر بل لتكون علفاً أخضر للمواشي، وهي لا تعطى للمواشي وهي صغيرة لأنها سامة، ويخرج لها من تحت الأرض أخلاف تكون أقل طولا من الساق الأصلية.

يوافقها الإقليم الدافئ المصحوب بالرطوبة الجوية المناسبة، وهي تنمو في جميع الأتربة، ومن مزايا هذه الذرة تحملها للعطش والملوحة القليلة في الأرض، وأهميتها الاقتصادية في أن سوقها مع الأوراق تستعمل علفاً أخضر طوال الصيف، وبذورها تقدم بعد جرشها غذاء للطيور والمواشي، وسيقانها الجافة للوقيد وعمل العرائش.

تزرع صيفية من أول نيسان إلى غاية حزيران، والتبكير أولى، وكيفية زرعها إما نثراً كالشعير ثم تغطى بالملاسة (الشوافة) وإما تلقيطاً وراء المحراث مع زرع خط وترك خط بأبعاد 50 سم، ثم تملس الأرض وتقسم إلى مساكب، وإما أن تعمل لها مساكب ثم تزرع في جور على مسافات 35 سم.

وتسقى أول مرة بعد 35-40 يوماً، ثم السقيات التالية كل 15 يوماً، وكمية بذارها 2-3 كغ حسب طريقة الزرع، وهي تفرد في الأماكن الكثيفة تفرداً خفيفاً، وهي تسقى كالذرة الصفراء ويلحظ في التربة المالحة أنها تحتاج لماء أكثر وفترات سقي (عدادين) أقصر، وتقطع السيقان وهي خضراء من فوق سطح الأرض على ارتفاع 20سم، وذلك بالمخصال الخاص بحش نباتات العلف الخضراء، وذلك قبيل تصلب العود وتكوين السنابل ( أي: بمجرد أن يحيل النبات) لكي تكون النباتات محتفظة بعصارتها السكرية، تؤخذ الحشة الأولى بعد 60-75 يوماً من زرعها حينما يبلغ النبات طول متر ويصير طعمه سكرياً، ثم تحش مرة ثانية بعد الأولى ب30-45 يوماً، ويمكن أخذ البذور من مساحة تستبقي خصيصاً من القطعة الثانية حتى يتم نضج بزورها، وقد تعطى 3-4 حشات إذا بكر بزرعها وعني بتسميدها وريها، ويكفي عامل واحد لحش الدونم في اليوم، ثم تقطع العيدان بالمنجل الخاص بحش العلف الأخضر إن وجدت، وإلا فتقدم كما هي للمواشي، تعطي الحشة الواحدة في الدونم من 120 - 125 كغ.

ويذكر ويلمورن: Vilmorin أن هذه الذرة مستمرة على أداء خدمات عظيمة كنبات علفي ، وإن زراعتها آخذة بالتوسع وتنجح جداً في الأراضي الثقيلة والرطبة قليلاً في المناطق الدافئة غير المناسبة للشوندر، وإن لها عدة أصناف أشهرها ذرة مينوزوتا السكرية المبكارة Sorgho Sucrë hatif de Minnesota تنسب لولاية مينوزوتا الأميركية، مبكارة ذات سيقان عديدة عالية تبلغ 2،40-2،60 متراً، ونورات متطاولة رفيعة ضاربة للاحمرار، وبذور سمراء أو سوداء.

التف

Teff واسمه في اللاتينية الأراكروستيس الحبشي: Eragrostis aqgssinica وهو نبات نجيلي سنوي، أصله من بلاد الحبشة حيث يزرع للعلف وخاصة لاستخراج بذوره التي تطحن وتعطى دقيقاً أبيض يصنع منه خبز مغذي ولذيذ الطعم جداً، وهو نبات سريع النمو، ينمو خلال خمسين يوماً، ويمكن أن ينتج حشيشاً يابساً وجيداً للغاية في المناطق الدافئة الرطبة حول البحر الأبيض المتوسط كما أثبتت التجارب، وللتف هذا أصناف عديدة، أفضلها التف الأبيض المستعمل في الصيف، والتف الأحمر المزروع في الشتاء، وهذا الأخير هو الذي يوجد في النجارة، يزرع منه نصف كيلو في الدونم.

أصناف الأراكروستيس الأخرى: للأراكروستيس أصناف عديدة زراعتها منتشرة في أمريكا الشمالية كتكساس، وفلوريدا وكارولينا، تصلح للمناطق الجافة والأراضي القاحلة نخص بالذكر منها الأصناف الآتية التي أوصت بها بعثة السيد السكندر جيب في تقريرها الهام المقدم للجمهورية السورية (طبع عام 1950) فقد جاء في الصفحة 62 و63 ما يلي:

((لقد جرت تجارب وتحريات كثيرة لزرع الأعشاب والشجيرات الآتية في الأراضي القاحلة، ونوصي بدرس النتائج التي حصلت عليها البلاد المماثلة في أحوالها السورية، كجنوب إفريقيا وأستراليا والمناطق التي تزيد جفافاً عن غيرها في أميركا والهند، وتعد الأعشاب والشجيرات التالية ذات أهمية خاصة لسورية:

أ- الاراكروستيس لهمانياند: A Eragrostis lehmaniand-Lehman lovegass وهو نوع من الحلفاء من الفصيلة النجيلية، أدخل هذا العشب إلى الولايات المتحدة من جنوب إفريقيا من مدة تزيد على عشرة أعوام فأصاب نجاحاً عظيماً، ويعتبر أثمن كلأ وأفضل نبات لتماسك أجزاء التربة في المناطق الحارة القاحلة من ولاية (آريزونا) وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة، وينتج ورقاً غزيراً ويولد فيضاً من البذور، وأفضل الأحوال المناخية لنموه فيما يبدو هي الأحوال المعتدلة التي يندر أن تهبط فيها درجة الحرارة عن العشرة بميزان سنتيغراد، وهذا يجعله ملائماً إلى أبعد حد للمناطق السهلية الخالية من الغابات، والمزايا الرئيسية لهذا العشب هي سهولة رسوخه وتكيفه مع مختلف أنواع التربة، ومقاومته للجفاف، وبتكاثر نباته بصورة جيدة وبقاء اخضراره مدة أطول من اخضرار الأعشاب المحلية، ويكفي كيلو واحد من بذور هذا العشب لزرع هكتار من الأرض.

ب- إراكروستيس كلوروميلا: Eragrostis chloromelea وهو من نوع الحلفاء والفصيلة النجيلية أيضاً، نجحت زراعته هذا العشب في ولاية نيو مكسيكو لاسيما حينما كانت تمزج بعشب الإراكروستيس لهمانياند، وهو يمتاز بنموه السريع.

ج- إراكروستيس كورفولا: Er. CurVula وهو من الفصيلة المذكورة نفسها، يظل هذا العشب أخضر طول السنة وهو ذو شبكة كبيرة من الجذور وقيمته خاصة في الحيلولة دون ائتكال التربة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.