المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تطبيق الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية فى بيئة الأعمال المصرية
13-10-2016
وجه تجزئة القرآن الى السور
14-06-2015
أدلّة القول في ان الفاظ العبادات اسام لخصوص الصحيح
26-8-2016
Diphthongs MOUTH
2024-07-05
تلوث الهواء
2023-06-17
Peptide Synthesis
16-12-2019


الحسن بن الحسين السبزواري  
  
1344   09:52 صباحاً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج5 /ص 51 -52.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016 1664
التاريخ: 8-8-2016 984
التاريخ: 10-8-2016 1123
التاريخ: 8-8-2016 845

أبو سعيد أو أبو علي الحسن بن الحسين السبزواري البيهقي المعروف بالشيعي.
كان حيا سنة 753.
عالم فاضل متكلم عارف واعظ وفي الرياض الفاضل العالم الفقيه من متأخري الأصحاب أمثال علي بن هلال الجزائري والشيخ علي الكركي وقد يعبر في مؤلفاته عن نفسه بالحسن الشيعي السبزواري وكان في عصر الشهيد وما قاربه فاني رأيت بخطه كتاب تكملة السعادات في كيفية العبادات المسنونة تأليف الشيخ أبي المحاسن الجرجاني بالفارسية الذي ألفه سنة 702 وتاريخ كتابته بخط المترجم سنة 747 قال ولا تظن اتحاده مع الشيخ أبي محمد الحسن بن أبي علي السبزواري لكونه قريبا من عصر منتجب الدين وهذا كان في عصر الشهيد وما قاربه قال وليس هذا هو الحسن بن الحسين الكاشفي السبزواري المشهور اهـ.
مؤلفاته:

1- بهجة المباهج فارسي في تلخيص مباهج المهج في مناهج الحجج لقطب الدين الكيدري لخصه من الزوائد والمكررات في الرياض انه في فضائل الأئمة ع ومعجزاتهم وأحوالهم ومواليدهم وانه زاد فيه كثيرا من الاخبار قال وهذا الكتاب شائع ذائع متداول وقد رأيته في عدة أماكن ولست أتيقن في اسم هذا التلخيص واسم الملخص منه ان الأول هل هو بالنون أو الباء الموحدة وكذا الثاني والمشهور ان التلخيص بالباء الموحدة والملخص منه بالنون يعني لفظة المباهج والصواب في اسم الكتاب ما مر وفي غير الرياض أنه في طرائف أحوال النبي وأهل بيته (عليهم السلام) وفي روضات الجنات ان اسمه بهجة المناهج في تلخيص كتاب مناهج النهج للامام قطب الدين الكيدري شارح نهج البلاغة وقد ضمنه كثيرا مما لا يوجد فيه من الاخبار الصحاح اهـ.

فإذا هو تلخيص شرح نهج البلاغة للقطب الكيدري فانظره مع قول صاحب الرياض السابق انه في معجزات الأئمة وأحوالهم وقول غيره انه في طرائف أحوال النبي وأهل بيته (عليهم السلام) فلا شك انه وقع اشتباه في المقام ببعض كتبه الآتية.

2- ترجمة كشف الغمة لعلي بن عيسى الأربلي بالفارسية وأحال اليه في أول كتابه راحة الأرواح.

3- راحة الأرواح ومؤنس الأشباح في أحوال النبي والأئمة (عليهم السلام) في الرياض انه ألفه للسلطان نظام الدين يحيى بن الصاحب الأعظم شمس الدين خواجة كرامي أو كراني المتوفى سنة 759 وهو معروف قال وفي بعض نسخه انه فرغ من تأليفه في 5 ربيع الثاني سنة 953 ولكن يظن أنه سهو والصواب سبعمائة بدل تسعمائة فان سبعمائة موجود بخطه في آخر كتاب تكملة السعادات المشار اليه.

4- غاية المرام في فضائل علي بن أبي طالب وذريته الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام في الرياض جمعها من اخبار الشيعة وغيرهم بحذف الأسانيد اهـ.

وكان السيد هاشم البحراني اخذ اسم كتابه غاية المرام منه.

5- المصباح المنير في فضائل النبي وأهل بيته فارسي.

6- مصابيح القلوب في المواعظ والنصائح فارسي مشهور في الرياض شرح فيه ستة وخمسين حديثا من الأحاديث النبوية وفي غير الرياض ذكر فيه ترجمة ثلاثا وخمسين رواية نبوية في الآداب والحكم وفي روضات الجنات ان فيه ترجمة ثلاث وخمسين رواية نبوية كلها في نوادر الحكمة في ضمن ثلاثة وخمسين فصلا قال الا ان في نسخه التي رأيناها اختلافا في الغابة من البداية إلى النهاية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)