المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اللطف واجب على الله تعالى  
  
672   11:43 صباحاً   التاريخ: 20-11-2014
المؤلف : ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﻮﺭﻱ
الكتاب أو المصدر : النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر
الجزء والصفحة : ص 75
القسم : العقائد الاسلامية / العدل / اللطف الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017 636
التاريخ: 9-08-2015 552
التاريخ: 9-08-2015 539
التاريخ: 20-11-2014 673

(ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ، ﻭﻻﺣﻆ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻻﻟﺠﺎﺀ، ﻟﺘﻮﻗﻒ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻔﻌﻞ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻘﺔ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﻐﺮﺿﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﻋﻘﻼ) (1).

ﺃﻗﻮﻝ: ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺯﻣﺎ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻵﻟﺔ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻄﻒ.

ﻓﻘﻮﻟﻪ: ﻭﻻﺣﻆ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ (2) ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻄﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺑﻞ ﺷﺮﻃﺎ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻪ. ﻭﻗﻮﻟﻪ: ﻭﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻻﻟﺠﺎﺀ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺑﻠﻎ ﺍﻻﻟﺠﺎﺀ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ، ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭﻩ ﺑﻪ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻴﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺇﺛﺒﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﻐﺮﺿﻪ ﻭﻧﻘﺾ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻗﺒﻴﺢ ﻋﻘﻼ.

ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ: ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﻻ ﻣﻊ ﻓﻌﻞ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ، ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﻼﻃﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﺗﺒﺔ، ﺃﻭ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺇﻟﻴﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻟﻌﺪﻩ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﻐﺮﺿﻪ، ﻭﺫﻣﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.

ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻊ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﻐﺮﺿﻪ، ﻭﻧﻘﺾ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻗﺒﻴﺢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ.

_______________

(1) ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﻌﺎﻡ ﺛﻢ [ﻫﻴﺄ ﻟﻪ] ﻋﻠﻢ ﻻ ﻳﺤﻀﺮ ﺇﻻ ﻣﻊ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻛﺈﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﻣﺜﻼ ﻓﻤﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻋﺪﻩ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻣﻨﺎﻗﻀﺎ ﻟﻐﺮﺿﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ (ﺱ ﺡ ﻁ).

(2) ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻻﺣﻆ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻄﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ، ﺑﻞ ﺃﻱ ﺷﺮﻁ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩﻩ ﻭﺇﻥ ﻗﻴﺪﻩ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺣﺪﺍ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ [ﺍﻻﻟﺠﺎﺀ] ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺠﺬﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻗﻬﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣﻊ ﺛﺒﻮﺗﻪ.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.