المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Bacterial Cell
11-10-2015
مَن هم المقصودون بذي القربى ؟
12-10-2014
كن شريكاً قليل المطالب في الحياة الزوجية
19-12-2020
ان الدين عند الله هو الاسلام
26-09-2014
عليك ان تتعلم من التجارب
1-12-2016
ولادة الامام علي ( عليه السلام )
14-4-2022


الصِرْفة في الإعجاز القرآني  
  
2054   11:56 صباحاً   التاريخ: 17-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 143-144
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الصرفة وموضوعاتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 1416
التاريخ: 15-1-2016 1633
التاريخ: 6-11-2014 2294
التاريخ: 15-1-2016 1573

 لعلّ هذه الشبهة أو الوهم هو الذي أدّى بجماعةٍ من متكلِّمي المسلمين ـ كالنظّام ومدرسته على ما نُسب إليهم ـ إلى أن يفسِّروا ظاهرة الإعجاز القرآني

بأنّها نوع من الصِرْفة (1)، حيث يمكن أن يكون قد وجدوا ـ نتيجة الانطلاق من هذا الوهم ـ أنّ القدرة على الإتيان بمثل القرآن الكريم متوفِّرة، ولكنّ عدم توفّر أشخاص يأتون بمثل القرآن كان نتيجةً لتدخُّل إلهيٍّ مباشر (صرفهم) عن المعارضة والمباراة.

ولكنّ هذا التفسير لظاهرة الإعجاز واضح البطلان، إذا كانوا يُريدون من توفُّر القدرة عند بعض الناس وجودها فعلاً لديهم ولكنّ الله صرف أذهانهم عن ممارستها؛ وذلك :

1- لأنّ محاولة المعارضة قد وقعت من بعض الناس وانتهت إلى الفشل والخيبة، كما تُحدِّثنا بذلك كثيرٌ من النصوص التاريخية وتدل عليها بعض الوقائع في العصر القريب من قِبَل بعض المبشِّرين.

2- إنّ صرف الأذهان إنّما يُفرض بعد نزول القرآن الكريم، وأمّا قبله فلا معنى للصِرْفة لعدم وجود القرآن، ولذلك ومن أجل التأكُّد من الإعجاز القرآني ليس علينا إلاّ مقارنة القرآن بالنصوص العربية السابقة على وجوده وملاحظة مدى الامتيازات المتوفّرة فيه دونها، بحيث لا يمكن مقايسته بهذه النصوص بل هو يفوقها كما عرفنا في بحث الإعجاز.

نعم إذا كان يريد القائلون بالصِرْفة أنّ الله سبحانه له القدرة على أن يهب إنساناً ما قدرةً على الإتيان بمثل القرآن ولكنّه لم يفعل، فهذا لا يعني أنّ القرآن الكريم ليس بمعجزة؛ لأنّ الهدف الرئيس من المعجزة دلالتها، فلا بُدّ أن تكون لها هذه الدلالة؛ وعنصر التحدّي في مثل هذه المعجزة يكون موجوداً ما دامت ليست

تحت قدرة الإنسان الاعتيادية بالفعل، وهذا الشيء من الممكن أن يُدّعى في كلِّ معجزات الأنبياء، أو المعجزات التي يمكن أن نتصوّرها.

______________________

1- مذهب الصرفة هو فرض أنّ الناس أو على الأقل البلغاء منهم قادرون على الإتيان بمثل القرآن أو على الأقل بسورة منه، وإنما لم يأتوا بذلك مع تحدي القرآن لهم لأن الله تعالى صرفهم بقدرته عن القيام بهذا العمل.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .