أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
1633
التاريخ: 17-1-2016
1561
التاريخ: 15-1-2016
3480
التاريخ: 6-11-2014
2308
|
هناك قول في وجه الإعجاز ـ لعلّه يخالف رأي الجمهور ـ هو : أنّ الآية والمعجزة في القرآن إنّما هي لجهة صرف الناس عن معارضته ، صرفَهم الله تعالى أن يأتوا بحديث مثله ، وأمسك بعزيمتهم دون القيام بمقابلته ، ولولا ذلك لاستطاعوا الإتيان بسورة مثله ، وهذا التثبيط في نفسه إعجاز خارق للعادة ، وآية دالّة على صدق نبوّته ( صلّى الله عليه وآله ) .
وهذا المذهب فضلاً عن مخالفته لآراء جمهور العلماء فإنّه خطير في نفسه ، قد يُوجب طعناً في الدين والتشنيع بمعجزة سيد المرسلين (صلّى الله عليه وآله) الطاهرين أن لا آية في جوهر القرآن ولا معجزة في ذاته ، وإنّما هو لأمر خارج هو الجبر وسلب الاختيار ، وهو ينافي الاختيار الذي هو غاية التشريع والتكليف ، وغير ذلك من التوالي الفاسدة (1) .
الأمر الذي استدعى تفصيل الكلام حوله والتحقيق عن جوانبه بما يتناسب مع وضع الكتاب .
_____________________
1- قال الرافعي ـ بشأن الآثار السيّئة التي خلّفها القول بالصِّرفة ـ : على أنّ القول بالصِّرفة هو المذهب الناشئ من لدن قال بن النظّام ، يصوّبه فيه قوم ويشايعه عليه آخرون ، ولولا احتجاج هذا البليغ لصحّته وقيامه عليه وتقلّده أمره لكان لنا اليوم كتب ممتعة في بلاغة القرآن وأسلوبه وإعجازه اللغوي وما إلى ذلك ، ولكن القوم عفا الله عنهم أخرجوا أنفسهم من هذا كلّه ، وكفوها مؤونته بكلمة واحدة تعلّقوا عليها ، فكانوا فيها جميعاً كقول هذا الشاعر الظريف الذي يقول : كأَنّنا والماء من حولنا قومٌ جلوس حولهم ماء
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|