أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-11
1061
التاريخ: 25-7-2016
15560
التاريخ: 31-7-2022
1798
التاريخ: 20-4-2016
3336
|
إن أكثر شباب هذا الجيل يستخفون بالدين وأهله ، فمنهم من يقول صراحة وعلانية : لا شيء وراء الطبيعة.. ومنهم من يقول : إن وراءها مدبرا حكيما، ولكنه لم يوجب صوما ولا صلاة.. والاثنان عند اللَّه سواء في الكفر والجحود . .
لأن من ترك الصلاة جازما بعدم وجوبها فهو تماما كمن كفر باللَّه دون خلاف بين علماء المسلمين .
ونعينا نحن علماء الدين على شباب الجيل كفرهم واستخفافهم، وحكمنا عليهم بالتمرد على دين الحق ، دون أن نقوم بأي عمل ، أو نقدم لهم الأسلوب المقنع .
وأعني بالعمل ، العمل الجماعي المثمر الذي ينبغي التمهيد له بالاجتماعات وعقد المؤتمرات للتداول والتدارس، ثم إنشاء المدارس والكليات لعلوم القرآن والسنة ، وفلسفة العقيدة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، وعلم النفس، والتدريب على الوعظ والدعوة إلى الدين بالحسنى والسبل الحديثة المجدية.. أجل ، لقد قام البعض بمجهود أدت إلى نتائج مشكورة، ولكن المطلوب توحيد الجهود، والإخلاص في النية والتضحية من الجميع.. ولكن كيف توحّد الجهود، و المتكسبون باسم الدين كثيرون، ولا يهمهم من أمره إلا بمقدار ما يعود عليهم بالجاه والمال.
وبالتالي، فنحن علماء الدين مسؤولون أمام اللَّه عن شباب الجيل ، تماما كما هم مسؤولون عن التهاون وترك التصدي لمعرفة دين الحق ، والعمل بأحكامه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|