أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
626
التاريخ: 6-12-2016
627
التاريخ: 7-12-2016
671
التاريخ: 6-12-2016
631
|
قال الإمام (عليه السّلام) «كل شيء يراه ماء المطر فقد طهر».
وقال: «ماء النهر يطهّر بعضه بعضا».
لتطهير الماء النجس حالات:
1- أن يكون الماء نابعا، وكان قد تغير لونه أو طعمه أو ريحه بالنجاسة.
و يكفي في طهارته زوال التغير فقط، قليلا كان أو كثيرا، زوال التغير تلقائيا أو بالواسطة، لأن وجود النبع كاف، بدليل قول الإمام: «لأن له مادة» في الرواية التي ذكرناها في فقرة «الماء و ملاقاة النجاسة».
2- أن يكون الماء قليلا، وغير نابع، فان لم يكن قد تغير بالنجاسة كفى في تطهيره نزول الغيث عليه، أو اتصاله بكر، أو بماء نابع، بحيث يصير الماء ان واحدا و ان كان متغيرا بالنجاسة فلا بد أولا من زوال التغير، ثم التطهير بما ذكر، أو إلقائه بماء كثير، بحيث يستهلك، ولا يستبين له أي أثر.
3- أن يكون الماء كثيرا، وغير نابع، و ليس من ريب أن هذا لا ينجس إلا إذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه، ولا يطهر إلّا بزوال التغير، و نزول المطر، أو اتصاله بكر أو بنبع على شريطة أن يصير الماءان واحدا.
ولا يشترط الفقهاء أن يمتزج كل جزء من الماء المتنجس بكل جزء من الماء الطاهر، ولا مساواة سطحهما، بل يصح أن يكون المطهر أعلى، و المتنجس أسفل، دون العكس.
وكذا لا يشترطون زوال التغير أولا، ثم حصول الاتصال بعده، بل لو ذهب التغير و حصل الاتصال معا كفى في الطهارة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|