أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
![]()
التاريخ: 27-8-2017
![]()
التاريخ: 11-12-2016
![]()
التاريخ: 6-12-2016
![]() |
قال الإمام (عليه السّلام) «كل شيء يراه ماء المطر فقد طهر».
وقال: «ماء النهر يطهّر بعضه بعضا».
لتطهير الماء النجس حالات:
1- أن يكون الماء نابعا، وكان قد تغير لونه أو طعمه أو ريحه بالنجاسة.
و يكفي في طهارته زوال التغير فقط، قليلا كان أو كثيرا، زوال التغير تلقائيا أو بالواسطة، لأن وجود النبع كاف، بدليل قول الإمام: «لأن له مادة» في الرواية التي ذكرناها في فقرة «الماء و ملاقاة النجاسة».
2- أن يكون الماء قليلا، وغير نابع، فان لم يكن قد تغير بالنجاسة كفى في تطهيره نزول الغيث عليه، أو اتصاله بكر، أو بماء نابع، بحيث يصير الماء ان واحدا و ان كان متغيرا بالنجاسة فلا بد أولا من زوال التغير، ثم التطهير بما ذكر، أو إلقائه بماء كثير، بحيث يستهلك، ولا يستبين له أي أثر.
3- أن يكون الماء كثيرا، وغير نابع، و ليس من ريب أن هذا لا ينجس إلا إذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه، ولا يطهر إلّا بزوال التغير، و نزول المطر، أو اتصاله بكر أو بنبع على شريطة أن يصير الماءان واحدا.
ولا يشترط الفقهاء أن يمتزج كل جزء من الماء المتنجس بكل جزء من الماء الطاهر، ولا مساواة سطحهما، بل يصح أن يكون المطهر أعلى، و المتنجس أسفل، دون العكس.
وكذا لا يشترطون زوال التغير أولا، ثم حصول الاتصال بعده، بل لو ذهب التغير و حصل الاتصال معا كفى في الطهارة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|