أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
2952
التاريخ: 2023-08-13
1596
التاريخ: 11-10-2014
2038
التاريخ: 18-11-2014
2003
|
قال تعالى : {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة : 1]
أجمع المفسرون ونقلة الأخبار أنه لما نزلت براءة دفعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى أبي بكر ثم أخذها منه ودفعها إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) واختلفوا في تفصيل ذلك فقيل أنه بعثه وأمره أن يقرأ عشر آيات من أول هذه السورة وأن ينبذ إلى كل ذي عهد عهده ثم بعث عليا خلفه ليأخذها ويقرأها على الناس فخرج على ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) العضباء حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة فأخذها منه وقيل أن أبا بكر رجع فقال هل نزل في شيء فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا إلا خيرا ولكن لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني وقيل أنه قرأ علي براءة على الناس وكان أبو بكر أميرا على الموسم عن الحسن وقتادة وقيل أنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) أخذها من أبي بكر قبل الخروج ودفعها إلى علي (عليه السلام) وقال لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني عن عروة بن الزبير وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وروى أصحابنا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ولاه أيضا الموسم وأنه حين أخذ البراءة من أبي بكر رجع أبو بكر وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه فرده وقال لا يذهب بهذا إلا رجل من أهل بيتي فبعث عليا (عليه السلام) وروى الشعبي عن محرز بن أبي هريرة عن أبي هريرة قال كنت أنادي مع علي حين أذن المشركين فكان إذا صحل صوته فيما ينادي دعوت مكانه قال فقلت يا أبت أي شيء كنتم تقولون قال كنا نقول لا يحج بعد عامنا هذا مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل البيت إلا مؤمن ومن كانت بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مدة فإن أجله إلى أربعة أشهر فإذا انقضت الأربعة الأشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله وروى عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال خطب علي (عليه السلام) الناس واخترط سيفه فقال لا يطوفن بالبيت عريان ولا يحجن البيت مشرك ومن كانت له مدة فهو إلى مدته ومن لم يكن له مدة فمدته أربعة أشهر وكان خطب يوم النحر وكانت عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر وقال يوم النحر يوم الحج الأكبر وذكر أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن زيد بن نفيع قال سألنا عليا (عليه السلام) بأي شيء بعثت في ذي الحجة قال بعثت بأربعة لا يدخل الكعبة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا ومن كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عهد فعهده إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر وروي أنه (عليه السلام) قام عند جمرة العقبة وقال يا أيها الناس إني رسول الله إليكم بأن لا يدخل البيت كافر ولا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد عند رسول الله فله عهده إلى أربعة أشهر ومن لا عهد له فله مدة بقية الأشهر الحرم وقرأ عليهم سورة براءة وقيل قرأ عليهم ثلاث عشرة آية من أول براءة وروي أنه (عليه السلام) لما نادى فيهم أن الله بريء من المشركين أي من كل مشرك قال المشركون نحن نتبرأ من عهدك وعهد ابن عمك ثم لما كانت السنة المقبلة وهي سنة عشر حج النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) حجة الوداع وقفل إلى المدينة ومكث بقية ذي الحجة الحرام والمحرم وصفر وليالي من شهر ربيع الأول حتى لحق بالله عز وجل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|