أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017
1225
التاريخ: 2024-05-04
710
التاريخ: 2023-07-05
1060
التاريخ: 1-12-2016
1398
|
قال الإمام الصادق (عليه السّلام) : إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر و العصر جميعا، إلّا أن هذه قبل هذه، ثم أنت في وقت منهما جميعا، حتى تغيب الشمس.
وقال (عليه السّلام) : إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر، حتى يمضي مقدار ما يصلي المصلي أربع ركعات، فإذا مضى ذلك فقد دخل وقت الظهر و العصر، حتى يبقى من الشمس مقدار ما يصلي المصلي أربع ركعات، فإذا بقي مقدار ذلك، فقد خرج وقت الظهر، و بقي وقت العصر، حتى تغيب الشمس.
وقال: لكل صلاة وقتان، و أول الوقت أفضلهما.
وقال: إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، و إذ كان ظلك مثليك فصل العصر.
الفقهاء:
أجمعوا كلمة واحدة على أن لكل من الظهر و العصر وقتا مختصا بها، و آخر مشتركا مع أختها، فإذا زالت الشمس عن كبد السماء اختصت الظهر بمقدار أربع ركعات لا تشاركها فيه العصر، و إذا قربت الشمس من المغيب اختصت العصر من آخر الوقت بمقدار أربع ركعات لا تشاركها فيه الظهر، و ما بين هذين الوقتين المختصين مشترك بين الظهرين.
وأيضا أجمعوا على أن لكل صلاة وقتين: أحدهما أفضل من الآخر، و أن الأفضل هو التعجيل، و لكنهم اختلفوا في تحديد الوقت لكل من الظهر و العصر تبعا لاختلاف الروايات عن أهل البيت عليهم السّلام، و المشهور في المذهب هو العمل بالرواية المتقدمة، و مؤداها أن وقت الفضيلة أولا فضيلة للظهر أن يصير ظل كل شيء مثله، و وقت الفضل للعصر أن يصير ظل كل شيء مثليه.
ويجدر التنبيه إلى أن الفقهاء ابتدأوا في كتبهم بصلاة الظهر، لأنّها أوّل صلاة فرضت في الإسلام، ثم فرضت بعدها العصر، ثم المغرب، ثم العشاء، ثم الصبح.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|