أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2016
1623
التاريخ: 2024-06-25
535
التاريخ: 12-8-2017
1039
التاريخ: 2024-06-26
470
|
وردت هذه الألفاظ الثلاثة في القرآن الكريم، قال تعالى {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الأنفال: 41].
وفي الآية الأولى من هذه السورة {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } [الأنفال: 1]
وفي الآية 7 من سورة الحشر {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} .
وينبغي التنبه إلى هذه الآية والآية الأولى قد ساوتا في الحكم بين الفيء والغنيمة، وجعلتهما للّه والرسول والقربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
والغنيمة هي الفائدة المكتسبة من أي سبيل كان، من التجارة والصناعة والزراعة، ومن الحرب والقتال. والغنيمة المقصودة في هذا الفصل هي ما أخذت بالحرب والغلبة، وإيجاف الخيل والركاب.
ومعنى الفيء في اللغة الرجوع، وفي اصطلاح الفقهاء ما أخذ من الكفار من غير قتال، قال تعالى {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ } [الحشر: 6] أي لم تسيروا إليها على الخيل ولا الإبل، وعليه، يكون الفيء مختصا بما أخذ من دون قتال، والغنيمة تعمّ ما يؤخذ بالحرب والقتال.
والأنفال جمع نفل، وهو في اللغة الزيادة، ومنه قوله تعالى {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ} [الأنبياء: 72] وفي اصطلاح الفقهاء ما أخذ من الكفار بغير حرب، وهو للرسول (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم )و من بعد للإمام، وقد تكلمنا عن سهم الإمام في باب الخمس، والمقصود هنا في البحث الغنائم التي يحصل عليها المجاهدون بالحرب والغلبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|