المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

عادم الحرير Waste of silk
27-11-2015
Gudermannian
9-10-2019
الترخيم
21-10-2014
التعداد السكاني
10-10-2021
التعرية النهرية
10-5-2016
جمع المختلفة والمؤتلفة
26-09-2015


وفاة عمر بن عبد لعزيز  
  
314   10:31 صباحاً   التاريخ: 19-11-2016
المؤلف : ابن الجوزي
الكتاب أو المصدر : المنتظم
الجزء والصفحة : 7, ص354-355
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عمر بن عبد العزيز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016 405
التاريخ: 18-11-2016 229
التاريخ: 5-5-2017 398
التاريخ: 18-11-2016 410

لما تولى عمر بن عبد العزيز قام بالعدل فكانت بنو أميةّ قد ألفوا التخليط وخافوا أن يعهد إلى غيرهم، فسمّوه فمرض عشرين يوماً.

أخبرنا الحسن بن محبوب، قال: أخبرنا طراد بن محمد، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران إذناً، إن الحسين بن صفوان حدثهم قال: حدَّثنا أبو عبد الله بن محمد القرشي، قال: حدَّثني محمد بن الحسين، قال: هشام بن عبد الله الرازي، قال: حدَّثنا أبو زيد الدمشقي، قال: لما ثقل على عمر بن عبد العزيز دعي له بطبيب، فلما نظر إليه قال: أرى الرجل قد سقي السم فلا آمن عليه من الموت، فرفع عمر بصره وقال: لا تأمن الموت أيضاً على من لم يسق السم؟ قال: فتعالج يا أميّر المؤمنين فإني أخاف أن تذهب نفسك، قال: ربي خير مذهوب إليه، والله لو علمت أن شفائي عند شحمة أذني ما رفعت يدي إلى أذني فتناولته، اللهم خر لعمر في لقائك. فلم يلبث أياماً حتى مات.

أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحاكم، قال: أخبرني محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: سمعت علي بن هشام يقول: لما سم عمر بن عبد العزيز قال للخادم الذي سمه: لم سممتني؟ قال: أعطاني فلان أبن دينار على أن أسمك، قال: أين الدنانير؟ قال: هي ها هنا، فأتى فوضعها في بيت مال المسلميّن، وقال للخادم اذهب ولم يعاقبه.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أخبرنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: حدَّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدَّثني أبو إسحاق، قال : حدَّثنا محمد بن الحسين، قال: حدَّثنا هاشم، قال: لما كانت الصرعة التي هلك فيها عمر بن عبد العزيز دخل عليه مسلمة بن عبد الملك، فقال: يا أميّر المؤمنين، إنك أفقرت أقوات ولدك من هذا المال فتركتهم عيلة لا شيء لهم، فلو أوصيت بهم إليّ وإلى نظرائي من أهل بيتك. فقال: اسندوني، ثم قال: ما منعتهم حقاً هو لهم، ولم أعطهم ما ليس لهم، وإن وصيتي فيهم: " ولييّ الله الذي أنزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين " بني أحد رجلين: إما يتقي الله فيجعل الله له مخرجاً، وإما رجل مكب على المعاصي فلم أكن أقويه على معصية الله عز وجل.

ثم بعث إليهم وهم بضعة عشر ذكراً، فنظر إليهم فذرفت عيناه فبكى، ثم قال: بنفسي الفتية الذين تركتهم عيلة لا شيء لهم، وإني بحمد الله قد تركتهم بخير، أي بني إن أباكم مثل بين أمرين: أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار، أو تفتقروا ويدخل الجنة، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه، قوموا عصمكم الله.

قال أبو نعيم: حدَّثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدَّثنا محمد بن إسحاق، قال: حدَّثنا عباس بن أبي طالب، قال: حدَّثنا الحارث بن بهرام، قال: حدَّثنا النضر، قال: حدَّثني ليث أن عمر قال في مرضه: أجلسوني، فأجلسوه فقال: أنا الذي أمرتني فقصرت، ونهيتني فعصيت، ولكن لا إله إلا الله، ثم رفع رأسه وأحد النظر وقال: إني أرى حضرة ما هم بإنس ولا جن. ثم قبض رضي الله عنه.

ورثاه جماعة، فقال كثير يرثيه:

عمت صنائعه وعم هلاكه... فالناس فيه كلهم مأجور

والناس مأتمهم عليه واحد... في كل دار رتة وزفير

يثني عليك اللسان من لم توله... خيراً لأنك بالثناء جدير

ردت صنائعه عليه حياته ... فكأنه من نشرها منشور

توفي عمر لعشر ليال بقين من رجب - وقيل لخمس بقين - وهو ابن تسع وثلاثين سنة وأشهر، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر، ومات في دير سمعان ، واشترى موضع قبره هناك فدفن فيه.

أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الحافظ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال: أخبرنا محمد بن علي الخياط، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال: حدَّثنا ابن صفوان، قال: أخبرنا أبو بكر القرشي، قال: حدَّثنا محمد بن الحسين، قال: حدَّثني محمد بن أيوب، قال: حدَّثني يزيد بن محمد بن مسلمة، قال: حدَّثني مولى لنا، قال: بكت فاطمة بنت عبد الملك حتى عشي بصرها، فدخل عليها أخواها مسلمة وهشام، فقالا: ما هذا الأمر الذي دمت عليه؟ أجزعك على بعلك فأحق من جزع على مثله، أم على شيء فاتك من الدنيا فها نحن بين يديك وأموالنا وأهلونا، فقالت: ما من كل جزعت، ولا على واحد منها أسفت، ولكني والله رأيت منه منظراً، فعلمت الذي أخرجه إلى الذي رأيت منه، رأيت منه هولاً عظيماً قد أسكن في قلبه معرفته، قالا: وما رأيت منه؟ قالت: رأيته ذات ليلة قائماً يصلي، فأتى على هذه الآية: " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش " فصاح واسوء صباحاه، ثم وثب فسقط، فجعل يخور حتى ظننت أن نفسه ستخرج، ثم هدأ فظننت أنه قد قضى، ثم أفاق إفاقة فنادى: واسوء صباحاه، ثم وثب فجعل يجول في الدار ويقول: ويلي من يوم يكون فيه الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).