أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2739
التاريخ: 10-10-2014
1640
التاريخ: 9-10-2014
1775
التاريخ: 11-11-2020
3121
|
مثال ( 1 ) فَمِنْ ذَلِكَ قِصَّةُ أَهْلِ الْكَهْفِ وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشاً بَعَثُوا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ نَضْرَ بْنَ حَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ وَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ وَ عَاصَ بْنَ وَائِلٍ إِلَى رَثٍ وَإِلَى نَجْرَانَ لِيَتَعَلَّمُوا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مَسَائِلَ يُلْقُونَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) فَقَالَ لَهُمْ عُلَمَاءُ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى سَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَابَكُمْ عَنْهَا فَهُوَ النَّبِيُّ الْمُنْتَظَرُ الَّذِي أَخْبَرَتْ بِهِ التَّوْرَاةُ.
ثُمَّ تَسْأَلُوهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ أُخْرَى فَإِنِ ادَّعَى عِلْمَهَا فَهُوَ كَاذِبٌ لِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ عِلْمَهَا غَيْرُ اللَّهِ فَقَالُوا وَمَا هَذِهِ الثَّلَاثُ مَسَائِلَ قَالُوا سَلُوهُ عَنْ فِتْيَةٍ كَانُوا فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ غَابُوا ثُمَّ نَامُوا كَمْ مِقْدَارُ مَا نَامُوا إِلَى أَنِ انْتَبَهُوا وَكَمْ كَانَ عَدَدُهُمْ وَلَمَّا انْتَبَهُوا مَا الَّذِي صَنَعُوا وَ صَنَعَهُ قَوْمُهُمْ وَكَمْ لَهُمْ مِنْ حَيْثُ انْتَبَهُوا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَمَا كَانَتْ قِصَّتُهُمْ، وَسَلُوهُ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ كَيْفَ كَانَ حَالُهُ مَعَ الْعَالِمِ حِينَ اتَّبَعَهُ وَفَارَقَهُ، وَسَلُوهُ عَنْ طَائِفٍ طَافَ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ مِنْ مَطْلِعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا مَنْ كَانَ وَكَيْفَ كَانَ حَالُهُ ثُمَّ كَتَبُوا لَهُمْ شَرْحَ حَالِ الثَّلَاثِ مَسَائِلَ عَلَى مَا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ قَالُوا لَهُمْ فَمَا الْمَسْأَلَةُ الْأُخْرَى قَالَ سَلُوهُ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ فَقَدِمَ الثَّلَاثَةُ نَفَرٍ بِالْمَسَائِلِ إِلَى قُرَيْشٍ وَهُمْ قَاطِعُونَ أَنْ لَا عِلْمَ لَدَيْهِ مِنْهَا فَمَشَتْ قُرَيْشٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) وَهُوَ فِي الْحِجْرِ وَعِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالُوا يَا أَبَا طَالِبٍ إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ مُحَمَّداً خَالَفَ قَوْمَهُ وَسَفَّهَ أَحْلَامَهُمْ وَعَابَ آلِهَتَهُمْ وَسَبَّهَا وَ أَفْسَدَ الشَّبَابَ مِنْ رِجَالِهِمْ وَ فَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ وَزَعَمَ أَنَّ أَخْبَارَ السَّمَاءِ تَأْتِيهِ وَقَدْ جِئْنَا بِمَسَائِلَ فَإِنْ أَخْبَرَنَا بِهَا عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَإِنْ لَمْ يُخْبِرْنَا بِهَا عَلِمْنَا أَنَّهُ كَاذِبٌ فَقَالَ لَهُمْ أَبُو طَالِبٍ دُونَكُمْ فَسَلُوهُ عَمَّا بَدَا لَكُمْ تَجِدُوهُ مَلِيّاً فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنَا عَنْ فِئَةٍ كَانُوا فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ ثُمَّ غَابُوا ثُمَّ نَامُوا وَانْتَبَهُوا كَمْ عَدَدُهُمْ وَ كَمْ نَامُوا وَ مَا كَانَ خَبَرُهُمْ مَعَ قَوْمِهِمْ، وَأَخْبِرْنَا عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ الْعَالِمِ الَّذِي اتَّبَعَهُ كَيْفَ كَانَتْ قِصَّتُهُ مَعَهُ وَ أَخْبِرْنَا عَنْ طَائِفٍ طَافَ الشَّرْقَ وَ الْغَرْبَ مِنْ مَطْلِعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا وَ كَيْفَ كَانَ خَبَرُهُ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) إِنِّي لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا مِنْ عِنْدِ رَبِّي وَإِنَّمَا أَنْتَظِرُ الْوَحْيَ يَجِيءُ ثُمَّ أُخْبِرُكُمْ بِهَذَا غَداً وَ لَمْ يَسْتَثْنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً حَتَّى شَكَّ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ اغْتَمَّ رَسُولُ اللَّـهِ (صل الله عليه واله وسلم) وَ فَرِحَتْ قُرَيْشٌ بِذَلِكَ وَ أَكْثَرَ الْمُشْرِكُونَ الْقَوْلَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً نَزَلَ عَلَيْهِ بِسُورَةِ الْكَهْفِ وَفِيهَا قِصَصُ ثَلَاثِ مَسَائِلَ وَ الْمَسْأَلَةُ الْأُخْرَى فَتَلَاهَا عَلَيْهِمْ فَلَمَّا سَمِعُوا بَهَرَهُمْ مَا سَمِعُوهُ وَقَالُوا قَدْ بَيَّنْتَ فَأَحْسَنْتَ إِلَّا أَنَّ الْمَسْأَلَةَ الْمُفْرَدَةَ مَا فَهِمْنَا الْجَوَابَ عَنْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الاعراف : 187].
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|