المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

{اهْدِنَا الصِّرَٰطَ الْمُسْتَقِيمَ}
2024-03-12
Nanodrop
16-4-2019
هورمونات لب الكظر : Hormones of adrenal Medulla"
2-6-2016
تصلد وتصلب الاسمنت
25-8-2016
المنهج الأصولي في الجغرافيا السياحية
5-4-2022
أسلوب العقاب
19-4-2017


عمرو بن شرحبيل  
  
2496   02:11 صباحاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص344-345.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2014 1818
التاريخ: 14-11-2014 2619
التاريخ: 14-11-2014 4074
التاريخ: 14-11-2014 4220

 ابو ميسرة الهمداني الوادعي الكوفي روى عن على (عليه السلام ) وعبد اللّه بن مسعود ، وكان من اصحابه ، ومن النفر الستة الذين كانوا يقرئون الناس ويعلمونهم السنة ، ويصدر الناس عن رايهم (1) وهكذا روى عن حذيفة وسلمان وقيس بن سعد بن عبادة واشباههم من خلص الاصحاب قال عاصم بـن بـهدلة عن ابي وائل : ما اشتملت همدانية على مثل ابي ميسرة كان صواما قواما ، ناسكا زاهدا ، من افاضل اصحاب ابن مسعود وكان امام مسجد بني وادعة بالكوفة .

كـان مـوضـع ثـقـة ابـن مـسـعـود ، سـالـه يوما قال : ما تقول يا ابا ميسرة في (الخنس ، الجواري الـكـنس ) (1) ؟ قال عمرو: قلت : لا اعلمها الا بقر الوحش قال : وانا لا اعلم فيها الا ما قلت توفي سنة (63) في ولاية عبيد اللّه بن زياد (2)

قال الشهيد الثاني ـ في درايته ـ : تابعي فاضل من اصحاب ابن مسعود (3).

وكانت له صحبة او رؤية ، كان ممن روى حديث الغدير ، حسبما ذكره الخوارزمي (4) .

وذكـر ابن حجر في الاصابة عن الطبراني انه اخرج من رواية عبد العزيز بن عبد اللّه القرشي عـن سعيد بن ابي عروبة عن القاسم بن عبد الغفار عن عمرو بن شرحبيل ، قال : سمعت النبي (صلى الله عليه واله ) يقول : ((اللهم انصر من نصر عليا ، اللهم اكرم من اكرم عليا ، اللهم اخذل من خذل عليا)) (5).

وفـي نـسـخة الاصابة : شراحيل ، بدل شرحبيل وهو خطا في النسخة ، اذ لم يرد لشراحيل والد عـمـرو ، ذكـر فـي كـتـب الـتـراجـم اطلاقا مع انه ذكره ابن عبد البر (6) ، وكذا ابن الاثير ، (7) بهذا العنوان : عمرو بن شرحبيل فيبدوان نسخة الاصابة قد اصابها تصحيف .

نعم ذكر ابن عبد البر انه غير عمرو بن شرحبيل الهمداني ، ابي ميسرة صاحب ابن مسعود ، وذكر انه لم يقف على نسبه ، لكن رجح ابن الاثير كونهما واحدا قلت : وهو الصحيح ، لان ولادته كانت في اوائل الـهـجـرة او قبلها ، فهو وان كان تابعيا ، لكنه ادرك النبي (صلى الله عليه واله ) وان لم تكن له صحبة لصغر سنه ، غير انه يجوز سماعه منه وهو صبي مراهق .
_______________________

1- تاريخ بغداد ، ج12 ، ص 299.

2- التكوير/ 15. 1112- الطبقات لابن سعد ، ج6 ، ص 71 ـ 74 وتهذيب التهذيب ، ج8 ، ص 47.

3- قاموس الرجال ، ج7 ، ص 211.

4- الغدير للعلامة الاميني ، ج1 ، ص 57 رقم 93.

5- الاصابة في معرفة الصحابة ، ج2 ، ص 543 رقم 5869.

6- الاستيعاب بهامش الاصابة ، ج2 ، ص 526.

7- اسد الغابة ، ج4 ، ص 114.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .