المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
ما الأخلاق؟
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: الزيارة
2024-07-03
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{اهْدِنَا الصِّرَٰطَ الْمُسْتَقِيمَ}  
  
473   05:18 مساءً   التاريخ: 2024-03-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص17-18
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

وأَصلُ هَدَی: أَن یَتعدَّی باللَّامِ، أو بإلی، کقوله تعالی: {يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}[1] وقَولُهُ: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[2] فعُومِلَ مُعَامَلة: اختَارُ، في قَولِهِ: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ} [3] [4].

والهِدَایَةُ: الإرشَادُ وَالدِّلَالَةُ عَلی الشَّيء، یُقالُ لِـمَن تَقدَّمَ القَومَ، وَیُدلُّهم عَلی الطَّریِقِ: هَادٍ، والـمُرَادُ هُنا: التَّوفِیقُ[5].

 والسِّرَاطُ بالسِّین: الجَادَّةُ، مِن سَرَطَ الشَّيء، إِذا ابتَلَعَهُ؛ لأَنَّه یَسرِطُ الـمَارَّةُ إِذا سَلَکَهُ، والصَّادُ: مِن قَلبِ السِّینِ صَادَاً؛ لأَجلِ الطَّاءِ، وهي اللُّغةُ الفَصِیحَة[6].

وَالـمُستَقِیمُ: الـمُستَوِي، الَّذِي لَا اعوجَاجَ فِیه[7].

والصِّرَاطُ الـمُستَقِیم، هو: الدِّینُ الحَقُّ الَّذی لا یَقبَلُ اللهُ عَن العِبَادِ غَیرُه؛ وإِنَّما سُمِّي الدِّین صِرَاطَاً؛ لأَنَّه یُؤدِّي بِمَن سَلَکَهُ إلی الجَنَّةِ، کَما إنَّ الصِّرَاط یُؤدِّي السَّالِك إلی الـمَقصَد[8].

وعَلى هَذا، فمَعنَى: {اهدِنَا}  زِدنَا هُدَیً بِمَنحِ الأَلطَافِ، کقَولِه تَعالَى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [9] [10].

وعن عليٍّ(عليه السلام): مَعنَاهُ: (ثَبِّتنَا)[11].

 


[1]  الإسراء: 9.

[2]  الشورى: 52.

[3]  الأعراف: 155.

[4] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 1/57.

[5]الصحاح، الجوهري، مادة (هدى) 6/2533، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/65.  

[6] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/57، لسان العرب، مادة (سرط) 7/313.

[7] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/270.

[8] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/57، غريب القرآن، الطريحي: 348، زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/30.

[9] محمد: 17.

[10] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/57.

[11] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/57، متشابه القرآن ومختلفه، ابن شهرآشوب:1/129




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .