المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مشكلات المراهقين  
  
2237   01:20 مساءاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : الدكتور علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دنيا الفتيات المـراهقـات
الجزء والصفحة : ص117ـ119
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

إن اجتياز مرحلة الطفولة والدخول في مرحلة المراهقة والنضوج ليس بالأمر الهين ، بل أنه ينطوي على صعوبات ومشكلات كثيرة. وقد يستغرق تجاوز هذه المرحلة في بعض الحالات سنوات عديدة.

ومن المشكلات التي يتعرض لها المراهقون في هذه الأثناء، التشوشات الذهنية والاختلال في الجوانب الفكرية. ويعود السبب في ذلك الى انهم يواجهون في حياتهم الجديدة قضايا متشعبة وواسعة يعانون صعوبات في كيفية التعامل معها واتخاذ القرار المناسب بشأنها، وفي الوقت ذاته لا يسمح لهم اعتدادهم بأنفسهم وغرورهم طلب العون والإرشاد من الآخرين في سبيل حل مشاكلهم.

ليس خطأ أن نتوقع من المراهقين أن تكون لهم حياة هادئة ويواصلون العيش الطبيعي كالكبار، لكن مثل هذا التوقع مبالغ به، ويتعارض مع الظروف الحساسة التي يمرون بها خلال فترة المراهقة.

ففي بعض الموارد، نلاحظ المراهقين وهم يعانون من حالة الاعتلال والمرض، ومن طائفة من الاختلالات العضوية والنفسية، ومن هذه الاختلالات حالة السمنة.

تشير التحقيقات حول المصابين بالسمنة الى انهم كانوا يعانون من الحالات الآتية وطبقا للنسب المثبتة : 63 % منهم كانوا يعانون من توقف عملية النمو ، و 62 % منهم مصابون بالوسواس ، و43 % منهم يعانون من الشك والتردد ، و40% منهم منطوون على أنفسهم ، و 34 % منهم حادوا المزاج ، و 22 % منهم يشعرون بالكبت ، و 17 % منهم ضعاف الأعصاب ... وهكذا الى آخر الحالات في هذا المجال.

ولابد أن نضيف هنا أن هؤلاء لا يتمتعون بأوضاع طبيعية في البيت أحيانا، لكنهم يتمتعون بأوضاع طبيعية وهادئة في المدرسة. وبعبارة أخرى فإن لظروف الوسط والبيئة دورا مؤثرا في أطباعهم النفسية.

ـ المشكلات الفكرية :

يعاني الكثير من المراهقين ، خلال هذه المرحلة من الحياة، من مشكلات فكرية متنوعة، غير أن أغلب هذه المشكلات التي تبدو فكرية في ظاهر الحال، لا تعدو في الواقع سوى تصورات وأوهام من نسج الخيال.

فنجدهم أحيانا ينسجون خططا لمستقبلهم في خيالهم ويتمثلون تحققها في الواقع العملي، ولما يشعرون باستحالتها بعد حين يعتبرونها مشكلة حقيقية ويتمنون تحققها في الواقع الخارجي. لكنهم في الوقت ذاته يعانون من مشاكل وإبهامات فكرية حقيقية ايضا ناشئة في الغالب عن قلة التجربة وفقر المعلومات عن ظروف وطبيعة الحياة وهي ثغرات يفترض بأولياء الأمور والمربين أن يملؤوها قبل هذا الوقت بالإرشاد والتوجيه في سبيل تحصين الشخص فكريا وثقافيا.

ـ المشكلات النفسية :

وكذلك يكون المراهقون خلال هذه المرحلة عرضة للمشكلات النفسية المختلفة التي قد تتطور

الى عقد وأمراض نفسية مستفحلة. ومن هذه المشاكل يمكن الإشارة الى الرغبة بالاستقواء، واستخدام القوة، وإبراز العضلات، والشعور بالتفاهة في بعض الحالات، والتناقض في السلوك، وضعف الإرادة، والميل الى التحرر والعجز عن تحقيق ذلك، وأحيانا فقدان الشجاعة و... وفي بعض الحالات يشعر هؤلاء عند التعامل معهم أن الآخرين تجاوزوا على حقوقهم ولم يحترموهم. وحتى يتصورون أن أولياء أمورهم لا يدركونهم ولا يجيدون كيفية التعامل معهم، وهذه الأخيرة تصدق على الكثير من الفتيات وتظهر من خلال كثرة شكاواهن في هذا المجال. ومن أعراض المشكلات النفسية حالات التمرد على أوامر وتوجهات أولياء الأمور والمربين، وسرعة الغضب، والاعتداء على الآخرين، وعدم الانتظام، والإدبار عن الاهتمام بالدراسة، وقضاء الأوقات بالعبث.

ـ المشكلات الثقافية :

من المشكلات الثقافية لهذه الفئة من الناس جهلهم بفلسفة الحياة، وقلة اطلاعهم على القضايا الفكرية، والثقافية التي تشكل منطلقات في حياتهم الشخصية والاجتماعية، وسطحية مستوياتهم من النواحي العلمية الأخرى.

لكنهم في الوقت ذاته يمتازون بدرجة كبيرة من الفضول العلمي، وإذا حصل وأن توصلوا الى مسألة معينة خلال قراءاتهم أو تجاربهم، فإنهم يتحدثون عنها بلون من الحماس وكأنهم قد توصلوا الى كشف عظيم.

كما تتولد لديهم، في ناحية الاهتمام الأدبي، حالة من الرومانسية تجعلهم على أثرها حساسين وشفافين جدا. وتارة نجدهم متزمتين تجاه الأعراف والقيم والالتزام به، وتارة أخرى يكونون غير مكترثين بشيء من هذه الأمور الى درجة التمرد والاستهتار.

ـ المشكلات الاجتماعية :

تبدو حالة الفتيات في مثل هذه السن وكأنهن يبحثن عن ضالة لهن، ولا يعرفن أين ينبغي العثور عليها، ومن هنا فأنهن يتصرفن تصرفات تبدو غريبة ومتنافية مع الأعراف والقيم الاجتماعية وتدعو الى استنكار واحتجاج الكبار.

ويلاحظ في الغالب، أن الفتيات المراهقات يتجهن في حياتهن الى تقليد الممثلات ...، اللاتي يتأثرن بهن، في طريقة العيش والملبس وفي العلاقات الاجتماعية. ولاشك في أن السلب, الإيجاب في هذه الاندفاعات يتوقف على نوع الشخصيات التي تكون موردا للاهتمام من قبل المراهقات، فإذا كانت رزينة وإيجابية تكون مؤثرة بالاتجاه الإيجابي، وإذا كانت متهتكة وسلبية، فإنها تجر نحو الرذيلة والانحراف.

تتنوع المشكلات الاجتماعية لدى المراهقات، وتشمل في قسم منها، حالات من قبيل عدم الانضباط في السلوك والجنوح، والاضطراب، وعدم المواظبة على تحضير الدروس والحضور الى المدرسة، والانشغال الذهني والكآبة، والضجر من الحياة، والتهور في السياقة، والتمرد على الضوابط الاجتماعية التي لا تتعارض مع نفسياتهن.

وبشكل عام، فإن مرحلة المراهقة، تعد من المراحل التي يواجه فيها الشخص صعوبات كثيرة في التطابق والانسجام مع شروط الحياة الاجتماعية. وتتطلب عملية الإرشاد والتوجيه التربوي فيها مزيدا من الوعي والتحمل من قبل أولياء الأمور والمربين.

ـ طبيعة حياة المراهقين :

إن نمط حياة المراهقين وطبيعة الظروف التي يعيشونها داخل أسرهم، تعكس آثارها باطراد

على نفسياتهم، فإذا كانت حياة هادئة وطبيعية يكونون هادئين الطباع وموزونين من الناحية النفسية والسلوكية، والعكس ايضا هو الصحيح، إذا كانت متشنجة ومضطربة تكون ظروفهم بالتبع كذلك.

ومن العوامل التي تؤدي الى بروز المشكلات النفسية والاجتماعية في مرحلة المراهقة ، يمكن الإشارة الى فقدان الحنان والرعاية ، والفقر المادي ، والضغوط النفسية ، والتجارب والكوارث المريرة أثناء مرحلة الطفولة. لكن المشكلات لدى فئة المراهقين لا تعود أسبابها دائما الى خلفيات سابقة، فقد تكون وليدة عوامل آنية ترتبط بالوضع النفسي للشخص خلال فترة المراهقة.

 

                  

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد