المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6660 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



قتبـان  
  
803   10:15 صباحاً   التاريخ: 14-11-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الخامس عشر، ص236
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / قتبان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 601
التاريخ: 14-11-2016 1011
التاريخ: 14-11-2016 828
التاريخ: 14-11-2016 1298

تقع مملكة قتبان Qatabãn في الزاوية الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية (في اليمن)، وتمتد أراضيها الزراعية الخصبة في موقع استراتيجي على طريق القوافل، إلى الجنوب والجنوب الغربي من أراضي دولة سبأ، وكان يفصل بينها وبين شواطئ المحيط الهندي أراضي مملكة أوسان Awsãn  وكان النمساوي إدوارد غلازر Eduard Glaser  أول من استنسخ نقوشاً لها علاقة بهذه المملكة، وذلك في أثناء زيارته لليمن في الفترة الواقعة بين 1882 و1894م.

وقد اختلف الباحثون في تعيين تاريخ بداية ظهور الكيان السياسي لقتبان، وجعلوه ما بين منتصف القرن التاسع ق.م وبين القرن السابع ق.م، وقد استمر هذا الكيان بالوجود حتى منتصف القرن الأول ق.م. ومرت الدولة القتبانية عبر هذا التاريخ بمراحل متعددة من القوة والضعف وتبدل في الألقاب الملكية.

ويبدو أن الحكام الأول في هذه الدولة قد حملوا لقب (مكرب)، والتي تترجم بكلمة (مقرب) العربية للدلالة على منزلتهم الدينية. وكان المكرب (يدع أب ذبيان بن شهر) أول من حمل اللقب الملكي، وذلك نحو منتصف القرن الخامس ق.م.

أما المرحلة الثانية من تاريخ هذه الدولة، فتمتد ما بين 350و250 ق.م، وأشهر ملوكها هو (شهر يجل) الذي ورد اسمه في نقش، هو مرسوم ملكي يحدد كيفية جمع الضرائب من (طائفة معبد الإله عم في أرض لبخ).

وأشهر ملوك الفترة الثالثة والممتدة من 250 إلى2ق.م هو (شهر يجل يهر جب) الذي ينسب إليه بناء المدخل الجنوبي للعاصمة تمنع (موقع هجر كحلان الحالية)، وكان ابنه (وروال غيلان يهنعم) أول من صك عملة ذهبية في مدينة حريب.

 يبدو أن العصر الذهبي لقتبان كان بين 350و50ق.م، فنصوص هذه الفترة تبين أن قتبان كانت تعد من أهم الممالك اليمنية، وأنها تمكنت من فرض سلطتها على كل من معين وسبأ. ولكن حدث في العام 50ق.م تقريباً أن تعرضت العاصمة القتبانية لهجوم مدمر نتج منه إحراق المدينة وتدميرها ومن ثم انتقال العاصمة إلى (ذو غيل)، إلى الجنوب من تمنع، قبل أن تزول المملكة وتلحق بحضرموت في القرن الثاني الميلادي. وقد كشفت التنقيبات الأثرية التي جرت في المواقع التابعة لمملكة قتبان عن معابد وقصور ووثائق كتابية وفنية أضاءت جوانب كثيرة في تاريخ اليمن القديم. 

كان نظام الحكم وراثياً في الأسرة الملكية حيث يتولى العرش الابن بعد أبيه، أو الأخ بعد أخيه إذا لم يكن له ولد يرثه، وحدث في بعض الأحيان أن اشترك ولي العهد في الحكم مع الملك, وفي هذه الحالة كانت المراسيم تصدر باسم الحاكمين الشريكين.

وعلى الرغم من أن المُلك كان وراثياً, إلا أن الملك لم يكن ينفرد بالسلطة تماماً، فإلى جانبه كان هناك مجلس يطلق عليه (المسود) وكان لأعضاء هذا المجلس مشاركة فعالة في رسم سياسة الدولة، وتظهر أهمية هذه المشاركة في نقش أسماء بعض هؤلاء الأعضاء على بعض التشريعات.

ومن خلال النقوش القتبانية يُعرف أن المجتمع القتباني كان مقسماً إلى شرائح تضم الأسرة المالكة وكبار رجال الدولة ورجال الدين وعامة الناس والأتباع.

أما الحياة الدينية عند القتبانيين, فقد عبد القتبانيون مجموعة من الآلهة التي كانت على صلة بالكواكب ومظاهر الطبيعة، وأهم آلهتهم إله القمر، الذي أطلقوا عليه اسم «عم» ونسبوا أنفسهم إليه، فهم شعب الإله عم وأولاد الإله عم. وأما الإلهة المؤنثة المقابلة فهي الإلهة الشمس، ومن أسمائها التي وردت في النقوش «ذات صنتم» و«ذات ظهران»، وهناك أخيراً الإله عثتر، وهو إله للخصب، وإله للحرب.

 اعتمدت اقتصاديات قتبان وسلطة ملوكها على التجارة الداخلية والخارجية وتنمية الثروة الصناعية والزراعية والرعوية وتحصيل المكوس والضرائب. وقد وضع الملك (شهر هلال بن يدع أب) مرسوماً نظم فيه أمور التجارة الداخلية والضرائب وتركيز التجارة في سوق «شمر» وإلزام التجار الأغراب بالتبليغ عن شؤون تجارتهم سواء للإذن بها أم لتقدير الضرائب المترتبة عليها.

ومما لاشك فيه، أن تجارة قتبان، شأنها في ذلك شأن باقي الممالك اليمنية، قد ارتبطت بتجارة التوابل والبخور والمر واللبان، هذه التجارة التي كانت تلقى رواجاً كبيراً في العالم القديم، وكانت السبب الرئيسي وراء غنى هذه الممالك.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).