المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

شرح متن زيارة الأربعين (حَتّىٰ سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ)
2024-08-24
علي (عليه السلام) اعلم الصحابة
29-01-2015
كمال الدين واتمام النعمة
12-02-2015
معنى (الطمس)
19-11-2015
تفوق فرنسا
2024-11-15
خسارة انخفاض قيمة وحدة توليد النقد Impairment Loss for a Cash-generating Unit
2023-11-16


زيد بن اسلم  
  
2812   04:15 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص​ 354-355.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 2497
التاريخ: 14-11-2014 2133
التاريخ: 14-11-2014 4757
التاريخ: 14-11-2014 1869

ابـو اسـامة العدوي المدني ، الفقيه المفسر ، احد الاعلام كان مولى عمر بن الخطاب ، وبرع حتى اصـبـح مـن كبار التابعين المرموقين ، كانت له حلقة في مسجد المدينة ، يحضرها جل الفقهاء ، وربما بـلـغـوا اربـعـين فقيها قال الذهبي : ولزيد تفسير يرويه عنه ولده عبد الرحمان ، وكان من العلماء الابرار قال ابن عجلان : ما هبت احدا هيبتي زيد بن اسلم (1).

قـال ابن حجر: اخذ العلم من جماعة ، منهم على بن الحسين (عليه السلام) ، قال : وقال يعقوب بن شيبه : ثقة من اهـل الـفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن (2) وقد عده الشيخ ابو جعفر الطوسي من اصـحاب الامام السجاد(عليه السلام) وقال :كان يجالسه كثيرا (3) وله رواية عن الامامين الباقر والصادق (عليه السلام).

فـقد روى ابنه عبد الرحمان عنه عن عطاء بن يسار عن ابي جعفر الباقر(عليه السلام) ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : (كل مسكر حرام ، وكل مسكر خمر) (4).

وروى عـبد الرحمان (و في نسخة عبد اللّه ) عن ابيه زيد بن اسلم عن ابي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قـال : قـال رسـول اللّه (صلى الله عليه واله) : (طـلـب الـعـلـم فـريـضـة عـلى كل مسلم ، الا ان اللّه يحب بغاة العلم ) (5) ومن ثم عده الشيخ في رجال الصادق ايضا (6).

واستغرب سيدنا الاستاذ الامام الخوئي ـ دام ظله ـ ان يكون زيد مولى عمر ، ويدرك الصادق (عليه السلام) (7).

لكن زيدا توفي سنة (136) (8) وكانت امامة مولانا الصادق (عليه السلام) بعد وفاة ابيه الباقر(عليه السلام) من سنة (114) حتى نهاية عام (148).

هـذا وقـد اخـذ على زيد انه كان يكثر من التفسير برايه قال الذهبي : تناكد (9) ابن عدى بذكره في الكامل ، فانه ثقة حجة ، فروى عن حماد بن زيد ، قال : قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن اسلم ، فقال لي عبيد اللّه بن عمر: ما نعلم به باسا الا انه يفسر القرآن برايه (10)

وقال مالك : كان زيد يحد ث من تلقا نفسه ، فاذا قام فلا يجترئ عليه احد (11).

قـلـت : وهـذا نظير ما كان يؤخذ على الحسن البصري كثرة ارساله ، والمحذور نفس المحذور ، فتنبه .
______________________________

1- طـبـقـات الـمـفـسـرين للداودي ، ج1 ، ص 176 ـ 177 رقم 175 وتقريب ابن حجر ، ج1 ، ص 272.

2- تهذيب التهذيب ، ج3 ، ص 395 و396 رقم 728.

3- رجال الطوسي ، ص 90 رقم 5.

4 - الكافي الشريف ، ج6 ، ص 408 ، رقم3 .

5- المصدر نفسه ، ج1 ، ص 30 اول حديث في فرض العلم وفضله .

6- رجال الطوسي ، ص 197 رقم 22.

7- معجم رجال الحديث ، ج7 ، ص 335 رقم 4833.

8 - تهذيب التهذيب ، ج3 ، ص 396.

9- التناكد: التضايق والتعاسر.

10- ميزان الاعتدال ، ج2 ، ص 98 رقم 2989.

11- خلاصة تذهيب التهذيب ، ص 127.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .