المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير آية (67-68) من سورة النساء  
  
1672   06:05 مساءً   التاريخ: 10-2-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : .......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف النون / سورة النساء /


قال تعالى : {وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [النساء : 67] .

 

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير  هاتين الآيتين (1) :

 

{ وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ } : هذا متصل بما قبله : أي ولو أنهم فعلوا ذلك لآتيناهم : أي لأعطيناهم { مِنْ لَدُنَّا } : أي من عندنا { أَجْرًا عَظِيمًا } لا يبلغ أحد كنهه ، ولا يعرف منتهاه ، ولا يدرك قصواه وإنما ذكر من لدنا تأكيدا بأنه لا يقدر عليه غيره ، وليدل على الاختصاص ، فإن الأجر يجوز أن يصل إلى المثاب على يد بعض العباد، فإذا وصل الثواب إليه بنفسه ، كان أشرف للعبد ، وأبلغ في النعمة . {وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } : أي ولثبتناهم مع ذلك على الطريق المستقيم . وقيل : معناه بما نفعله من الألطاف التي يثبتون معها على الطاعة ، ويلزمون الاستقامة ، وتقديره : ووفقناهم للثبات على الصراط المستقيم . وقيل : معناه ولهديناهم في الآخرة إلى طريق الجنة ، عن أبي علي الجبائي ، قال : " ولا يجوز أن تكون الهداية هنا الإرشاد إلى الدين ، لأنه سبحانه وعد بها المؤمن المطيع ، ولا يكون كذلك إلا وقد اهتدى ".

______________________

1. مجمع البيان ، ج3 ، ص 124 .

 

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنيه في تفسير  هاتين الآيتين (1) :

 

 

{ وإِذاً لآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً } . هذا بيان للخير في قوله سبحانه :

{ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ } وكل أجر اللَّه وثوابه عظيم ، وان قل - ان صح التعبير - فكيف إذا وصفه هو بالعظمة .

_______________________

1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 371 .

 

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي في تفسير  هاتين الآيتين (1) :

 

قوله تعالى : { وَإِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً } أي حين تثبتوا بالإيمان الثابت ، والكلام في إبهام قوله : { أَجْراً عَظِيماً } كالكلام في إطلاق قوله : { لَكانَ خَيْراً لَهُمْ } .

قوله تعالى : { وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً } قد مضى الكلام في معنى الصراط المستقيم في ذيل قوله : { اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ } : [ الحمد : 6 ] في الجزء الأول من الكتاب .

_______________________

1. تفسير الميزان ، ج4 ، ص 346 .

تفسير الأمثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير  هاتين الآيتين (1) :

 

بيّن سبحانه [فائدة] من فوائد التسليم لأوامر الله وطاعته إذ يقول : {وَإِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً} أي إذا لأعطيناهم ـ مضافا إلى ما ذكرناه ـ أجرا من عندنا عظيما ، لا يعرف منتهاه ولا يدرك مداه .

ثمّ في آخر آية من هذه الآيات يشير سبحانه إلى رابع نتيجة إذ يقول : {وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً} .

ومن الواضح البيّن أنّ المراد من هذه «الهداية» ليس هو الإرشاد إلى أصل الدين ، بل المراد الطاف جديدة يمن بها الله سبحانه على مثل هؤلاء العباد الصالحين بعنوان الثواب والهداية الثانوية ، فهو يشبه ما أشير إليه في الآية (١٧) من سورة محمّد صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم إذ قال : {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً} .

وقد روي أنّه عند ما نزل قوله : {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ...} قال رجل من المسلمين : والله لو أمرنا لفعلنا فالحمد لله الذي عافانا.

فلما بلغ هذا الكلام إلى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم قال : «إنّ من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي» (2) .

__________________

1. تفسير الأمثل ، ج3 ، ص 195 .

2. تفسير في ظلال القرآن ، ج ٢ ، ص ٤٢٨ ؛ بحار الأنوار ، ج22 ، ص 20 ، وتفسير مجمع البيان ، ذيل الآية مورد البحث .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .