المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



سقوط الدولة الاكدية  
  
5209   01:17 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : نبيلة محمد عبد الحليم
الكتاب أو المصدر : معالم العصر التاريخي في العراق القديم
الجزء والصفحة : ص113- 114
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2016 1637
التاريخ: 27-10-2016 1996
التاريخ: 27-10-2016 10217
التاريخ: 26-10-2016 2437

تولى الحكم بعد نار مسن بعض الملوك الضعاف الذين لم يستطيعوا الحفاظ على سلطة الدولة الأكدية . ويعتبر شاركليشاري Sharkalisharri ابن نرامسن من اهم هؤلاء الملوك . وقد انتهزت القبائل المغيرة الفرصة لمهاجمة البلاد ، وكانت معظم هذه العناصر من القبائل الجبلية المعروفة باسم الجوتيين . ولقد صاحبت هذه الاحداث اضطرابات داخلية في البلاد ، ولاسيما الجوتيين . ولقد صاحبت هذه الاحداث اضطرابات داخلية في البلاد ، ولاسيما على يد العناصر السومرية التي كانت تأمل في استرداد نفوذها . وقد اضطر شاركليشاري الى مواجهة تلك الهجمات المتعاقبة ، فحارب عيلام وأمورو وجوتيوم ، وتنازل في النهاية عن القاب جده (ملك الجهات الاربعة (1) وملك العالم (شاركيشاتيم) ، واكتفى بلقب ملك اكد . وقد انتهى حكمه على يد الجوتيين الذين نجحوا في القضاء على أسرة اكد كما تشير الى ذلك نصوص الفأل (مصير شاركليشاري ... حطام اكد ... (2) " .

وبعد موت شاركليشاري ، انتشرت الفوضى في البلاد لفترة قصيرة تولى بعدها بعض الملوك الحكم مثل دودو Dudu وشودورول Shudurul وفي نهاية الامر تمكنت العناصر الجوتية من انهاء الدولة الأكدية (3) ، ودخل العراق القديم في عصر جديد هو عصر احياء الدولة السومرية .

ولقد كانت نهاية الدولة الأكدية على هذه الصورة على يد العناصر الجوتية ، مدعاة للتفكير في الاسباب التي ادت الى الاطاحة بتلك الدولة القوية ، على الرغم من أنه لم يمض سوى قرن واحد على نشأتها وعظمتها . ويشير نص (لعنة اكد الثأر لايكور) الى تلك الحادثة التاريخية سواء عند ظهور دولة اكد وأمجادها ، او يوم سقوطها وتدميرها . كما يشير النص الى غضب الالهة ولا سيما الاله انليل ، لما قام به نرامسن من اعتداء على حرمة تلك الآلهة ، وخاصة في مدينة نيبور مقر عبادة انليل . فقد هجم نرامسن بجنوده على معبد ايكور Ekur ونهبه ودمر أبنيته ، ونقل اموال مدينة نفر الى مدينة اكد . فانتقم انليل واتى بالجوتيين ليقضوا على دولة اكد ، جزاء تخريب بيته . " ... بعد ان أهلك انليل أهل كيش كما يفعل ثور السماء وكالثور العظيم سحق بيت الوركاء وجعله ترابا

وأعطى سرجون ملك أكد في الوقت المناسب

على البلاد السفلى الى العليا ...

وفي غضون السنوات السبع التي حكم فيها نرامسن ..

لم يتبع كلمة الاله انليل

وحرك جنوده ووضع يده على معبد ايكور ...

وحوله الى تراب كجبال تستخدم لتعدين الفضة

بسبب نهب ايكور المحبوب ،

ووجه انليل نظره الى قاطني الجبل

وأرسلهم في اعداد رهيبة " كالجراد " فغطوا الارض ....

وخر الناس صرعى من الجوع (4) ... " .

______

(1). سومر ، اكد ، سوبارتو وأمورو .

(2). Gadd, C.J., Op. Cit., p. 457.

(3). Speiser, E.A., "Some factors in the Collapse of Akkad (in) Journal of the American Oriental Society, 72, New Haven 1952, pp. 97-101.

(4). Kramer, S.N., Op. Cit., pp. 647-550.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).