المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

Nathaniel Bowditch
9-7-2016
Euler Forward Method
23-12-2018
القياسات الحرارية calorimetry
5-3-2018
الإمام العسكري ( عليه السّلام ) والفرق الضالّة
2023-05-17
حِمْل تام (كامل) full load
27-6-2019
تجهيزات الصوت- أجهزة أخرى
2-8-2021


الفرق بين جنة المتقين ونار الكافرين  
  
4830   04:05 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج9 ، ص167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5568
التاريخ: 25-09-2014 5165
التاريخ: 23-6-2022 1581
التاريخ: 25-09-2014 5843

وصف الجنات التي وعدها المؤمنين بقوله {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ } [محمد : 15] تقدم تفسيره في سورة الرعد {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } [محمد : 15] أي غير متغير لطول المقام كما تتغير مياه الدنيا« وأنهار من لبن لم يتغير طعمه » فهو غير حامض ولا قارص ولا يعتريه شيء من العوارض التي تصيب الألبان في الدنيا {وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [محمد : 15] أي لذيذة يلتذون بشربها ولا يتأذون بها ولا بعاقبتها بخلاف خمر الدنيا التي لا تخلو من المزازة والسكر والصداع « وأنهار من عسل مصفى » أي خالص من الشمع والرغوة والقذى ومن جميع الأذى والعيوب التي تكون لعسل الدنيا « ولهم فيها من كل الثمرات » أي مما يعرفون اسمها ومما لا يعرفون اسمها مبرأة من كل مكروه يكون لثمرات الدنيا « ومغفرة من ربهم » أي ولهم مع هذا مغفرة من ربهم وهو أنه يستر ذنوبهم وينسيهم سيئاتهم حتى لا يتنغص عليهم نعيم الجنة « كمن هو خالد في النار » أي من كان في هذه النعيم كمن هو خالد في النار « وسقوا ماء حميما » شديد الحر « فقطع أمعاءهم » إذا دخل أجوافهم وقيل أن قوله « كمن هو خالد في النار » معطوف على قوله « كمن زين له سوء عمله » أي كمن زين له سوء عمله ومن هو خالد في النار فحذف الواو كما يقال قصدني فلان شتمني ظلمني .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .