أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5230
التاريخ: 2023-04-13
1162
التاريخ: 2023-09-06
1276
التاريخ: 24-11-2014
8372
|
قوله – سبحانه -: { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: 40].
قسم بـ((لام)) التوكيد لناصره . ولم يكن له ناصر سوى أبي طالب . والله تعالى ـ إنما ينصر المؤمنين ، قوله : { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] .
وفي دلائل(1) النبوة ، وتاريخ(2) بغداد ، وتفسير(3) الثعلبي : أن النبي ـ عليه السّلام ـ قال عند وفاة أبي طالب : وصلتك رحـم ، وجزيت خيراً. كفلتني صغيراً ، وحصّنتني كبيراً ، وجزيت عني خيرا(4).
ثم أقبل على الناس ، فقال: أمَ والله ، لأشفعن لعمـي شفاعة ، يعجـب هـا الثقلان ، فدعا له(5) ـ عليه السّلام ـ(6).
[وليس] (7) للنبي - صلى الله عليه وآله - (8) أن يدعو بعـد المـوت لـكـافر ، قوله : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [التوبة: 84] .
ولقد كان إبراهيم قال: { رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [إبراهيم: 41] { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التوبة: 114].
ثم قبل(9) الشفاعة له ، والشفاعة لا تكون إلا لمؤمن ، قوله: { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28].
ثم إنه ـ عليه السّلام ـ(10) أمـر عليـاً مـن بـين أولاده الحاضرين بتغسيله ، وتكفينه(11)، ومواراته(12)، دون عقيل ، وطالب. ولم يكن من أولاده من آمـن ـ في تلك الحال ـ إلا علي ، وجعفر، وكان جعفر في بلاد الحبشة. ولو كان كافراً، لما أمر ابنه المؤمن بتوليته ، ولكان الكافر أحق به.
_______
1- دلائل النبوة للبيهقي: 2: 349.
2- تاریخ بغداد: 13: 196.
3- تفسير الثعلبي من الكتب المخطوطة التي لم تصل يدنا إلى إحدى نسخه.
4- والخبر بتمامه في رسالة (إيمان أبي طالب) للشيخ المفيد: 75.
5- (له) ساقطة من (ك) و(أ).
6- في (ح): صلى الله عليه وآله.
7- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).
8- (صلى الله عليه وآله) ساقطة من (ح).
9- في (ح): قال، وهو تحريف.
10- (عيه السلام) ساقطة من (ح).
11- و(تكفينه) ساقطة من (أ).
12- في (هـ) : موارارثه. بثاء مثلثة قبلها راء مهملة زائد .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|