المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعاء للانتباه ـ بحث روائي  
  
2174   04:47 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص279-280.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من عبد يقرأ آخر الكهف : {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[الكهف : 110] حين ينام إلا استيقظ في الساعة التي يريد .

( فيمن أراد الانتباه للصلاة )

عن الصادق (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من أراد شيئا من قيام الليل وأخذ مضجعه فليقل : " اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين   أقوم ساعة كذا وكذا " فإنه يوكل الله عز وجل به ملكا ينبهه تلك الساعة .

وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه , وكان إذا أوى إلى فراشه اضطجع على شقه الايمن ووضع يده اليمنى تحت خده الايمن .

وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بصنفة إزاره (1) ، فإنه لا يدري ما حدث عليه ، ثم ليقل : " اللهم إن أمسكت نفسي في منامي فاعفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " .

( دعاء في وقت الانتباه )

وكان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قام آخر الليل رفع صوته حتى يسمع أهل الدار ، يقول : " اللهم أعني على هول المطلع ووسع علي المضطجع وارزقني خير ما قبل الموت وارزقني خير ما بعد الموت " .

عنه (عليه السلام) قال : ما استيقظ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من نوم إلا خر لله عز وجل ساجدا .

وكان (صلى الله عليه واله وسلم) إذا نام تنام عيناه ولا ينام قلبه ويقول : إن قلبي ينتظر الوحي . وكان (صلى الله عليه واله وسلم) إذا راعه شئ في منامه قال : " هو الله لا شريك له " .

وكان (صلى الله عليه واله وسلم) كثير الرؤيا ولا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، وكان (صلى الله عليه واله وسلم) إذا استيقظ من نومه يقول : " سبحان الذي يحيي الموتى وهو على كل شئ قدير " , وإذا قام (صلى الله عليه واله وسلم) للصلاة قال : " الحمد لله نور السموات والارض والحمد لله قيوم السموات والارض والحمد لله رب السموات والارض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، أنت إلهي لا إله إلا أنت " ، ثم يستاك قبل الوضوء .

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول حين يستيقظ من منامه : " الحمد لله الذي بعثني من مرقدي هذا ولو شاء لجعله إلى يوم القيامة ، الحمد لله الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ، الحمد لله الذي جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الحمد لله الذي لا تجن منه البحور ولا تكن منه الستور ولا يخفى عليه ما في الصدور " .

عن الصادق (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إذا انتبه أحدكم من نومه فليقل : " لا إله إلا هو الحي القيوم وهو على كل شئ قدير ، سبحان رب النبيين وإله المرسلين سبحان رب السموات السبع وما فيهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين " ، فإذا جلس فليقل قبل أن يقوم : " حسبي الرب من العباد ، حسبي الذي هو حسبي منذ قط حسبي الله ونعم الوكيل " .

 ( دعاء آخر )

" الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وإليه النشور ، الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده وأعبده " وإذا نظرت إلى السماء فقل : " يا نور النور ، يا مدبر الامور ، يا من يلي التدبير ويمضي المقادير امض مقادير يومي هذا إلى السلامة والعافية ، ثم اقرأ الآيات الخمس من آل عمران : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [آل عمران : 190 - 194]  .

_________________________

1ـ الصنفة - بكسر فسكون أو بفتح فكسر - من الثوب : حاشيته وجانبه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.