المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاد
2024-11-25
مقبرة (رعمسيس الخامس والسادس)
2024-11-25
معبد «رعمسيس الخامس» الجنازي
2024-11-25
صورة عن ضرائب الزراعة في عهد الرعامسة
2024-11-25
هل كانت الضرائب تدفع للتاج أم كانت دخلًا للمعبد في (عهد رعمسيس الخامس)
2024-11-25
ضرائب الأطيان في عهد الرعامسة (حوالي 1290ق.م)
2024-11-25

External Structure of Roots
13-11-2016
أنواع التجوية - التجوية الكيميائية- عملية التميؤ Hydration
8/9/2022
الوقاية المتبادلة بين الفيروس والنبات Cross protection
20-6-2018
التشبيه
19-09-2014
آثار كوم الشيخ رازق.
2024-07-15
امكانية تخزين الخضر والفاكهة
2024-05-21


دعاء في جوف الليل ـ بحث روائي  
  
2434   04:44 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص281-282.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون : " إلهي غارت نجوم سمائك ونامت عيون أنامك وهدأت أصوات عبادك وأنعامك وغلقت الملوك عليها أبوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة (1) وأنت إلهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شئ عن شئ ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات وفوائدك لمن سألكها غير محظورات بل هي مبذولات ، أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك ولا تحتجب من أحد منهم أرادك ، لا وعزتك وجلالك لا تختزل حوائجهم دونك (2) ولا يقضيها أحد غيرك ، اللهم قد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك وتعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي ، اللهم إن ذكرت الموت وهول المطلع والوقوف بين يديك يغصني مطعمي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي ، كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار ، أم كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام ، لا بالليل ولا بالنهار يطلب قبض روحي بالبيات أو في آناء الساعات " ثم يسجد ويلصق خده بالتراب وهو يقول : " أسألك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك " .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي (عليه السلام) في وصيته : يا علي صل من الليل ولو قدر حلب شاة , وبالأسحار فادع ، لا ترد لك دعوة ، فإن الله تبارك وتعالى يقول : {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ }[آل عمران : 17].

_________________________

1-  انتجع فلانا وتنجع : أتاه طالبا معروفه .

2-  أي لا تقتطع , والاختزال : الاقتطاع ، يقال : اختزل الشئ : قطعه وحذفه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.